[ALIGN=CENTER][TABLETEXT="width0%;background-color:black;"][CELL="filter:;"][ALIGN=center]
\
/
\
وَيُرَاوِدُني هَواكِ عن نَفسةِ في ذَاتِ حَنينْ ..!!
يُداعِبُ فجرِيَ المَغسولُ بِأوداجِ الأَنين ..؟؟
لأمَتَطِيَ أُهزُوجَةَ الحَنينِ الَيكِ عليَ جُنحِ الأثير ..؟؟
وَعَلى اهدَابِيَ نُدوبٌ قديمة لِبَقايَا من شَظَايَا أمَلٍ مَبتور..؟؟
::
وَفي ذَاكِرَتي لا زَالَ الغِيابُ يَستعيدُ بِكارتة
ويَفُضٌّ في كل مرةٍ مِن عَيني مَضاجِعُ الحَنيِن .. !!
وآآه .. مِن الحَنينِ
حينَ يٌغني في رَوضةِ العٌشاق
أنشودة التِذكار .. !!
لأمرأةٍ
غَجَريةُ .. المَبسمِ
بَربريةُ .. القوامِ
طاغيةٌ .. الحُسن
في زمن الأحتضار .. !!
::
قومي إليها يا كُلَ أقلامي .. ؟؟
وانتَفِضي عَاريةٍ على صَدرِ الوَرَق .. !!
بَعثري المِدادَ غُنجاً على جُنحِ الأَرقْ .. !!
وَارسُمي دَوائِرَ حُسنِها من نبعِ وريدي
فقد ذَابَ الشوقُ في نبضي وأحتَرقْ .. !!
::
فَكيفَ للحَنينِ اِلَيكِ دُروبُ الِلقاء ..؟؟
وَكيف للجبينِ دُونك وَأدُ العناء..!!
::
وَانتِ ..مَا.. اَنتِ ..؟؟
الا الغشقة والربابة ..
وَ عُمرٌ كلهُ صبابه ..
وَسكنٌ مافائت الروحُ
مِنها .. الا .. اليها
أيا ..
لَعنة جَرحي القَديِم.. !!
أوما ..آن لِهذا الصُبح في عُمري ان يَنجلي .. !!
فأنا لا زَلِتُ وحيداً أتمرغُ في َزحمةِ اشلائي ..!!
يُروادني الحَنينُ اليها كُلما لاَحت بِعيني
طَرفةُ .. العين .. !!
لأظَلَّ هَكذا مُنذُ ان
عَرفتُها .. وعرفتني.. !!
اشدُّ اليها ذاكرة الترحال
واسابق اصداء نبضي اليها
بقدمٍ من ذبول ..؟؟
::
وليبقى الأنين في عمري
جاثياً على مَمْشي الذاكرة
حاملاً مَعَهُ مزهرياتُ الموتِ
لتَنزوي في أعماقِ أعماقي
كُلّ جٌلنارات الصمت .. ؟؟
فأهذي..
وأهذي..
وأهذي..
وفي النِهاية .. ابكي ..؟؟
وأبكي ..
وابكي..
وابكي..!!
\
/
\
بِقَلم
(( .. شادي الثريا .. ))
[/ALIGN][/CELL][/TABLETEXT][/ALIGN]