[IMG]ttp://www.waraqat.net/2009/12/sultan.jpg[/IMG]
منذو الصغر عبرت عيوني آلاف الصور،
للأمير سلطان بن عبدالعزيز،
لكن هذه الصورة لا تشبه أي منها !
صورة هزتني، وتوقفت عندها كثيراً كثيراً !
ليست مجرد قبلة عابرة، طبعتها شفاه الأمير المتواضع،
على جبين أحد جنده “المحظوظين” !
إذا ما استحضرنا ظروف القبلة، ووضعناها في نسق
الأحداث الساخنة على حد الوطن الجنوبي، والدافئة
في الرياض منذ وطأت أرضها أقدام أعز الغيّاب، وأغلى من آب،
ستبدو لنا قبلة مختلفة تماماً !
وأنا أكتب التعليق، أكتب كلمة وأشطب أخرى، وأعود للصورة…
في كل مرة أقرأها قراءة مختلفة !
- قبلة للوطن
- قبلة لأهل الوطن
- قبلة لجند الوطن
- بل قبلة مبادلة حب، من قِـبْـلةِ حب، يممت شطرها قلوبٌ تيممت بالحب، ووطنٌ يفيض بالحب !
تأملوا الصورة جيداً…
انظروا إلى عيني هذا الأمير الإنسان…عيناه تقولان أنها ليست قبلة عابرة،
فقد اختار مكانها بعناية، كما أباً حنوناً يقبّل أعز ولده !
هذه القبلة ليست لهذا الجندي وحده…إنها لنا جميعاً…للناس، للوطن، للأرض، للحب، للحياة…
من رجل ملؤه الحب، سكنه الناس فاختلط بوجدانهم، ومشاعرهم، وحبهم،حتى سكن قلوبهم، …وأحب
الوطن فامتزج بتراب الوطن.
والدنا، وحبيبنا، أبا خالد…
شكرك هنا عجز، ونحن عاجزون بالفعل، فالصمت أمام هذا المشهد أبلغ من أي حديث !
ولا نقول إلا “أكرمتنا جميعاً، كرّم الله وجهك، وحرّم على النار شفاهٌ تواضعت فقبّلت ” !
******
الأمير سلطان بن عبد العزيز في مشهد لا يوصف .. مشهد أبكى الكثير من الناس
اضغط على الصورة التالية لمشاهدة المقطع
اسال الله العلي القدير ان يمتعك بالصحة والعافية يا سلطان الخير
اللهم احيه حياة السعداء وامته ميتة الشهداء