للأسف ننتظر أي شيء لنعلق آمالنا به ، نريد مخلص وحتى لو بالأحلام
أقف إحتراماً لأردوغان ولكن لا أثق به فسيقدم مصلحة تركيا على كل
مصلحة طبعاً لا أثق به بخصوص أن يكون المخلص لنا وهو لم ينصب نفسه
مخلصاً ولكن نحن من نصبناه كما نصبنا كل حاكم جديد لأمريكا وكما نصبنا
أحمدي نجاد هم لا يحتاجون جهداً ليكونوا أبطالاً لنا لأننا أجبن من أن نتكلم
فبمجرد كلمات يصبحون زعماء التحرير والتخليص ، يا لعار قوى من المفترض
أن تلعب هي دوراً بهذه القضية ولكنها صامته ، وهي لا تمثل شعوبها بل تمثل
أذنابها وفقط ، حين نتخلص من الأذناب ونقطعها سنتحرك بحرية وشجاعة أكثر.