[سامي الخنقي]

هل ستكونين لي الماوى؟

ياحارقة قلبي

وساكنة اوصالي ..

متشبثٌ انا بكِ بيني وبين نفسي .

أدًعي السلو والكبرياء أمام العالمين

وما أدراك سيدي علّها تبحثُ عن مأوى ؟
بين شواطئ دفئك
أو بين موانئ صدك
فأحياناً يهجُرُنا من يهجُرُنا
لأننا لم نستطِع أن نُبرهن له عن مدى محبتنا له
فالقلبُ أحياناً إن أوغلَ في الحُبِ
قد لا يستطيع سوى التجمُد حالِ رؤيةِ المحبوب
فيورثُ هذا خمولٌ في العلاقه
قد ينتهي بالفِراق

الصوتُ المسموع
بحقٍ لقد سمعتُكَ
سمعتُ صوت أنةِ عاشقٍ غادرت موانيه سُفُنُ من يعيشُ لأجلهم
صورٌ مُبدعةٌ إرتويتُ منها
لديك مقدرةٌ فذه على تصوير اللوعه
وسبكِ الحرف
أُعلنُها صراحاً
أنني إستمتعتُ بكُلِ نزفٍ سال من فيضِ نبضِكَ هُنا
أيُها المُبحِرُ في لُججِ الحُزون
أرجو أن يرقى مروري المتواضع
لمستوى نبضك البهيّ