دموع بلحظااات خفقة الحنين
وبلحظاااات اسحضار الذكريااات
و بلحظااات صنع الدااانات بقاع البحر ...دموعي كونت الدااانات عليك
لا مجيب ولا صدى
نحيب يسافر في الفضاء يذبحني كلما عدت مع تلك الذكريااات
غادرت عكس موج الرغبة
جسد بطريق و روحا بطريق آخر
تتبعك حول ما سكن حرفك و تراقصت كلماتك
ز سوط الصدمة يجلدني بالف سؤال و سؤال
لماذا
لماذا طوقتني بخيبة الرجا و ووئد الامل فيك
لماذا البستني ذل الشهقة
و استعطاااف السؤال
استاذي القدير
لا يخشون الله عندما ينتزعون الروح وهم يغادرون
لا يخافون الله عندما يتركوننا نسكن غربة الروح ونحن بوسط الوطان و الاهل
اسكننونا بوتقة الحزن حتى ضاق الكون بنا و بهتت اشياءه في عيوننا وما عدنا متزني الخطاوي و الفكر
الحمد لله تخرجنا من اعتى جامعات الحزن و اخذنا جرعة بكاااء شهاده
واخذنا من لوعة الشوق درس ومن الغدر و الخيانة ترسانه صد وكفى
لامست جروحي فضفضتك بلحظاااات الهدوء وما اظنها الا قرقة نبض مشحون باشتياق وحزن وقهر
سلمت استاذي و سلمت عينات الباهتتان استاذي ازمة وتعدي
نسيان