*ماذا أقول لربّي؟ كيف أبتهلُ؟
أين الكلام؟ لماذا الصمت والخجلُ؟
كم صُغتُ مِن جُمَلٍ أنوي الدعاء بها
فاجتاحني الدمعُ حتى ابتلّتِ الجُمَلُ
أمَا وقد ضاقتِ الدنيا بما رَحُبَتْ
إنّي إلى واسع الأفضال مُرتَحِلُ
فاللهُ أعلمُ بي منّي، وأرفقُ بي
من والديَّ، فَمِمَّ الخوفُ والوَجَلُ؟
ما جاء عبدٌ بقلبٍ كلّهُ ألمٌ
إلا وعاد بنفسٍ كلها أملُ
#مشعل_الزعبي