حين دخلت قطرات ... وبدأت الرحلة معنا
دخلتها قلما مستقلا بذاته
لكنك لن تغادرها قلما
بل أخا له بيننا تلك المكانة التي لاتصفها الكلمات
فان شددت الرحال لضيق اصابك منا هنا ارجو منك التريث
التفكير والصفح عن زلاتنا ...فما نحن الا بشر
و البشر يخطئ ويصيب
وان كان رحيلك لظرف ما
فلتتيقن ...سنمكث نترقب هطولك علينا بين الحين والاخر
فلتكن كما الثلج يكسو الغياب نقاء وروعة
ولتكن كالمطر ما أن يغيب حتى يعود للهطول فيروي العطشى ويكسو الجفاف ربيع بديع