سأتحدث من وجهة نظري شخصيا
لا طبعا ليست مجرد نظريات تقاال..وأي حدث أو سلوك يصدر من اي فرد من افراد المحيط بالفتاة وعلى وجه الخصوص من الاب والام يؤثر عليهآ سوآء كآن ذلك التأثير ايجابيا ام سلبيا
وبمآ أنك تطرقت إلى مسألة نقص الحنآن وما إلى ذلك
انا فتاة ولي خبره بنفسية الفتيات الاخريات اللواتي تعايشت معهن
فمنهم من كآن ينقصهن الحنآن وبحآجه الى شخص آخر يكمل او يسد هذا النقص
فلا تلبث ان يقول لها اي شاب عابث سواء كان ام جدي كلمة:أحبك
فإنها تبدأ بالخوض في عالم الاحلام الورديه وتبني آمال وتحتمل الاف الاحتمالات والاحتمالات المبنيه على هذه الكلمه وماسيترتب على علاقتهما مع بعض بسبب هذه الكلمه التي هزت مشاعرها وكيانها
حتى لو قيلت لها مره واحده
فإن من ينقصها الحنان ليست بحاجه الا الى مثل هذه الكلمات العاطفيه التي تبعدها عن اجواء المحيط
البائس التي يفرض عليها الواقع ان تتعايشه
والفئه الثانيه:فاقدة الحنان
وهذه اصعب مما قبلها في الشرح
فإن فآقد الشيء لايعطيه..لربما والديها كانا بمثل حالها في السابق
وليس لديهم القدره بان يهبوها الشي الذي فقدوه
او ربما مع التعواد
فإن ذلك أسأسه منذ الصغر
فلمآذا بعض الاهالي يكرسون حياتهم لتوفير الراحه والرفاهيه والعطف والحنان لابنتهم وهي طفله
وبمجرد ان تنمو شيئا ف شيئا يقل هذا العطف حتى العدم
طبعا انا لااتحدث عن الكل فإنني اشير الى البعض
وبنظري ان التي تعود اهلها على ان يقللو من حنانهم وعطفهم اتجاهها هذا سبب في ان تفقد هذا الحنان
على سبيل المثال:عندما تستخدم الاسلوب الجاف معهم من ناحية السلام والقاء التحيه عليهم
من بعيد الى بعيد
فهي من تصنع الحرمان لنفسها بنفسها
وتلك الفئه تكوون اشد حاجه لمن يعوضها ويهبها حنان الدنيا بأسره
فإن من فقد الحنان ليس من الغريب منه ان يتهور او يفعل اي شيء حتى يحصل على الحنان الكافي من اي مكان او من اي شخص
مهما كانت نيته
هذه الفئه حسبما شاهدت بنفسي فإن نقطة ضعفها هذه الكلمه
ويا ويله من الله من يستغل هذه الفئه لعلمه بضعفها امام هذه الكلمه
وهناك فئه ثالثه التي تنعم بالحنان من الوالدين وربما من اغلب من يحيط بهم
ولكن يستقبلون هذه الكلمه من باب التسليه وعدم تفويت شيء جميل حتى لو كان مزيف ومن اشخاص همهم الوحيد اللعب بمشاعر الاخرين
اأرجو الا أطلت عليكم بالحديث فإن دآخل جعبتي الكثير من هذا الشيء القليل
وشكرا