[توته]

وعليكم السلام ............. ورحمة من الله تتبعك حيث تكن ..


هنا لن أحمل لك حلمي وكفى .............. فانا ككل التربة بعمري حلما بسيط .. وليس من فتاة إلا حلمت به ..

معلمة تحمل بيدها " بقايا طبشور " ألقتها إحداهن .. دون أدنى إدراك أن ما رمته بعد ما اعياها درسا .........لتهرول تاهبا بخفة للخروج "مثلما نحن الآن " أن بقايا الطبشور وأن صغر .. خير ما تحملة خفية وخوفا في جيبها لترسم حلمها الجميل ... وهي تتقلد بعض من حلي والدتها ....... وتتموج بحسب أحوالهن .. وتتغج أحيانا ..تأسيا بهن .. وولتقعد أمامها من أجبروا رغما عنهم ليكون طوعا لحلمها .. فيستمعوا لدرسها .. دون ان تفقه .ما تقول. لكن مثل ما سمعته منها .. لايهم ما تقووول .. كان المهم .. كيف تقوول .. ولا أنسى سلاحي المستطيل الخشبي .. فهو وسيلتي .لأنفس عن ثورتي وهما .ما لا استطيعه بالواقع "حقيقة كنت شقية لكن في من الجبن المتخفي حتى تخرجي ....... والحمد لله أنه بقي بالخفاء ...ليتحور رقة على طالباتي والحمد لله .. فأعوض ما خلدهن بعضهن هداهن الله.. بأن .. العلم .. سلاح فقط .وليس وسيلة.. وأنه شقاء .. وليس نعمة.."سامحهن الله ".. ومع ذلك من طرقهم تعلمنا .. ما لانتخذ منه سبيلا .. ((عذرا على الاستطراد.. فهو .طريقتي حتى في تدريسي ))

واعاود الحلم .......ليكبر معي .... وما كنت أدرك انه سيكبرني !!..

وان لكل شيء ثمن .................... وما كنت ادري أن الثمن .............. بعدي عنهم ...

اما هي فكنت أراها طبيبة ...... يستطيب ببسمتها وروحها بعد الله الزكية كل عليل ... كانت المدلله بيننا .. وعندي بالذات .. بعد شقيقاي.. لتاتي بعد طول انتظار .. فأرسم لها .. ومعي الحلم .. ولم أدرك يوما .. سيكون من الأحلام انني يوما سأفارقها ........... لتسن .. ما سنته لها الحيياة .. والحمد لله ..

وكبرت .. امام عيناي ..وكبرنا سوية .. أسابقها الدهر .بخمس. أحاول ان أمهد لها الطريق .. واسير خطوات.. لأخط لها الطريق خطوة خطوة وكلما تعثرت ..أقف .. لأتخذ لها سبيلا آخر .. قدر ما أستطيع .. وأن ابت .. المهم لا تخطئ .. ما أخطئته .. ابدا .. فلما ودعتهم إذانا بإنفصالي عنهم .. جسدا .. كنت هناك حيث أنا .. انتظرها .. ولا أعلم ..لما .. لكن كنت أدرك .. أننا مثلما كنا سنعود .. عندما كبرنا .. وبالفعل .. غدت الطبية .. من ثلاث سنوات .. تشاطرني .. حلمي .. نعم كنت احلم ان آراها .. أعظم مني .. طبيبة .. فهكذا رسمت هي .. حلمي .لها. وهي بالفعل .. طبيبتي ..



حلم الطفولة .. الحمد لله غدا واااقعا .. أسأل الله التوفيق فيه ...

لكن ان يكون لنا أحلام ونحن أكبر منه .. هذا .. ما لم أتوقعه .. فلم يخيل حتى خيال .. أنني .. سأسمح لها .. ان تنسج احلامها .. ليس وحدها ... ولكن .. مع من سنت لهم الحياة سنة .. لتكن .. ويكون معها .. ليجعلني .. الآن أتنحى عنها .. ويقول : شكرا ..لكن .. هي معي الآن ..بمأمن .. ................. ويحق أن يراها كذلك ..........لأن أن شاء الله .. ستكون له القلب المطمئن .. الذي يحمل .. الوثير المرفه .. الذي ..يفووووق أحلامه ...


هي حلمه ... وحقق الحلم ليكن واااقع ... فاللهم .. أدم واقعهما خيرا ... وصلاااح .. وتقى ..



ذاك .. حلمي ............. وحلمها .......




ولك العبدالله ................ دعوات .. واقعية ............ لن تدرك الآن .. لكن هناك .....يوم الجمع الأكبر ....... بإذن الله