عرض مشاركة واحدة
قديم 09-05-10, 09:21 PM   المشاركة رقم: 11
المعلومات
الكاتب:
 الــمُــنـــى  
اللقب:
مراقب عام
الرتبة:
الصورة الرمزية
الصورة الرمزية الــمُــنـــى

بيانات العضو
التسجيل: 29-10-09
العضوية: 5
المواضيع: 229
المشاركات: 7208
المجموع: 7,437
بمعدل : 1.40 يوميا
آخر زيارة : 23-04-24
الجنس :  أنثى
الدولة : الإمارات
نقاط التقييم: 25600
قوة التقييم: الــمُــنـــى has a reputation beyond reputeالــمُــنـــى has a reputation beyond reputeالــمُــنـــى has a reputation beyond reputeالــمُــنـــى has a reputation beyond reputeالــمُــنـــى has a reputation beyond reputeالــمُــنـــى has a reputation beyond reputeالــمُــنـــى has a reputation beyond reputeالــمُــنـــى has a reputation beyond reputeالــمُــنـــى has a reputation beyond reputeالــمُــنـــى has a reputation beyond reputeالــمُــنـــى has a reputation beyond repute


أفضل مدونة درع التميز الوسام الثالث للمشرف المميز المركز الأول في مسابقة  أجمل بطاقة رمضانية الوسام الثاني للمشرف المميز الوسام الأول للمشرف المميز 

الإعـــــجـــــــاب
عدد الإعجابات التي قدمتها: 1,207
وحصلتُ على 1,791 إعجاب في 970 مشاركة

الحــائــط الإجتمــاعــي

التوقيت
الإتصالات
الحالة:
الــمُــنـــى غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:
كاتب الموضوع : صمت المشاعر المنتدى : قسم الحـــوار الجـــاد بقضايــــا الفرد والمجتمـع
افتراضي


.
.
المنى رائعه انت ِ مازلت بإنتظارك


/
\

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته / أما بعد :

بداية عزيزتي .. أسمحيلي أن أتطرق لنقطة هامة من منظوري الخاص وهي
أغراض النثر والشعر / فقد تنوعت أغراضهما وتنوعت بدءً من العصر الإسلامي ومرورا بالعصر الأموي فالعباسي فالعصر الحديث .
ففي العصر الإسلامي كانت الـ : خطابة، وکتابة، ورسائل وعهودا، وقصصا، ومناظرات، وتوقيعات، وکان علي کل حال أدبا مطبوعا. وامتاز النثر في هذا العهد بالإيجاز علی سنة الطبيعة العربية الأصيلة».
ثم تطورت أغراضه في العصرين الأموي والعباسي فاتجه إلی کثير من الأغراض
والموضوعات الشخصية والاجتماعية والانسانية ؛ کالمدح والهجاء والرثاء والاعتذار والتهنئة والتعزية والاستعطاف، والوصف والنسيب والفکاهة والنصح».
ونستطيع القول بأن النثر بدأ يخطو خطوات واسعة؛ فهو لم يتطور من حيث موضوعاته وأغراضه فقط ؛ بل إن معانيه قد اتسعت وأفکاره قد عمقت، وأخيلته قد شحذت ؛ لأن مشاهد الحياة ومقوماتها العامة قد تغيرت.
من هنا يتضح أن مجالات الكتابة متعددة ومتنوعة ، ولا يعني بحالٍ من الأحوال أن الشاعر الذي يكتب عن : الغزل أو الحب أو العشق أو أي غرض آخر أن الكاتب يعيش الحالة أو يمر بها أوواقع في شباكها وسائر في دروبها وإلا ( لبات كل شعراء العرب عشاق وأهل هوى )
وهذا الأمر ينطبق على مجمل الكُتاب ذكورهم وإناثهم .
ولكن وللأسف الشديد / وكما ذكرتي عزيزتي : أصبح الكثيرون يعتقدون أو يظنون أن المرأة التي تكتب في مجال من المجالات السابقة بالذات
( ما يتعلق بالحب والحنين ) أنها تعيش حالة من الحب والهيام
( وهذا أمر مردود على أصحابه ) ويستطيع العاقل والباحث عن الحقيقة أن يبحث في هذا الجانب وبشكل تفصيلي ليقف على حقائق الأمور قبل أن يطلق العنان لتفكيره بإطلاق تلك الأفتراضات ومن ثم تصديقها .
وعلى أفتراض عزيزتي أن الكاتبة تكتب عن الحب أو فنونه فهل يستطيع عاقل وكما أشرتي أن يُجزم أنها تعيش حالة حٌب عنكبوتية .. هناك الكثير من حالات الحب الواقعية ما بين أبناء العمومة أنتهت بعكس ما يشاء أصحابها لسبب أو لآخر ، هناك الكثير من حالات الحب فشلت حتى بعد الزواج فهل لو أفترضنا ( أن الفتاة حنت لتلك المرحلة ) او عاشت حالة حب وتزوجت فمات عنها زوجها وكتبت ما أستشعرت به من عواطف كانت تعيشها أنه لا يجوز ومحرم عليها .
ومن الذي حرم الكتابة عن الحب والحنين عزيزتي كما قال علي الطنطاوي في فلسفته عن الحب وكما جاء في كتابه الرائع ( صور وخواطر ) .
غاليتي / سأقف عند هذه النقطة وسأعود لأدب النصيحه ما له وما عليه
إلي ذلك الحين تقبلي خالص مودتي وتحيتي .

أختكِ / منى























توقيع : الــمُــنـــى


::

( لو أدركتم ما لصلاة الضحى من فوائد ما تركتموها أبداً )

عرض البوم صور الــمُــنـــى   رد مع اقتباس