تصفّحت جميعَ أقسآم المُنتدى
حآولتُ جآهداً مراراً وتكرارً أن أنظم بعضَ بيوتَ القَصيد
عجزت, تلعثَمت, ضآعَت بيوتُ الشعرِ منّي
تخلّت القصآئدُ عنّي
تبرّأ القلمُ منّي
تزآحَمت الكلمآتُ في ذِهني
أزرَيتُ أن أرتّبهآ قَبل إخرآجهآ
كلّ كلمة وفآء
وشكرِ لعطآء
تُريدُ أن تسبِقَ أختَهآ
منَ المُحرج جدّاً أن تكتبَ موضوعاً كهذآ
لأنّه مهمآ كتَبتَ ومهمآ قُلت
لن تستَطيع أبداً أن تصَل إلى المُستوى المَطلوب.
هل هيَ هِبةٌ من الرحمن ؟
أم ملآكٌ من السمآء أرسَله الله كي يقومَ علينآ؟
أقسِمُ أنّي عجزتُ أن أصفَ مآ في قَلبي لهآ .
لن يكونَ لأنثى أن أحبّهآ كمآ أحبَبتُ ملآكي
أمي .. نعَم هي أمي
روحي فدآهآ, قلبى هوآهآ.
ليتَ أعينَكم ترآني عندمآ أكتُب عن أمي
أرآهآ أمآمي, أسمعُ صوتَهآ في أذُني, أرى ملآمحهآ على جُدرآن منزلي
أكتبُ سطراً ثمّ أعيدُه, لأن كلمآتي ضَعيفه
سطوري متهآلكه, حروفي مُبعثَره.
كيفَ لهآ أن ترتَسم بالجمآل وموضُوعهآ أمي ؟؟
ليسَت جميله .. موضوعُهآ أجمَل.
يكفيهآ جمآلاً أن أكتبَ العنوآن
وأترُك لبّ الموضوع بدونَ أحرُف
ومعَ ذلكَ يسأتركُ لكم عنوَنة الموضوع
حتّى نخلق مجموعةً من الموآضيع
ونهديهآ لأمهآتنآ ..
أمي عسآ الرحمن يضوي حياتك ... وتموت عيني قبل تفقد عيونك
أنآ حياتي مثل ظلمة عباتك ... لآ فقت ليله يا حياتي بدونك
أسأل من لآ تسهى عينُه ولآ تنام أن يحفظَ لي أمي ويحفظَ لك أمهآتُكم
وأن يعوّض من فقدهآ بلقآئهآ فالجنّه.
هذهِ كآنت حروفي الضئيله لأصوّر لكم مآ أشعُر به وأنآ بعيد عن المرأه اللتي علمتني الحياه
وأعطَتهآ جمالاً لن أنسآه يوماً.