اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة رونــــق
لا .. الأهل ثم الأهل ثم الأهل ..
طفل عمره أربع سنوات أتركه يسرح ويمرح عند باب المسجد بصباح يوم العيد
هــــذا كلام ؟؟
أنــــا افقه جيداً ان المقدر على الأنســـان كاين ومكتوب
والمكتوب على الجبين لازم تشوفـه العين .. والحذر مايمنع القدر
لكـن الإهمال والإتكال والتهاون من قبل الوالدين هو العامل الأكبر
المساعد في إنتشار مثل هذه الجرائم والضياع والحوادث التي نسمع عنها ..
ليتك تذهب للأسواق أو بالأحرى المجمعات التجاريـة ( المولات )
وادخل لصالات الألعــــاب والمطاعم ..
سترى أن من فيهــــا هم أطفالاً أعمارهم من السنتين وفوق
مع الخدم فقط دون ذويهم .. !!! خادمة تضرب طفل .. وخادمة تتركه وشأنه للتتحدث مع خادمة آخرى .. وخادمة تاكل وجبته .. وخادمة غفلت عنه وتاه الطفل وضاع من جيب أبوه وأمه ..
وكذلك التهاون بمسألة ذهاب الطفل مع السائق أو تركه يلعب بالشارع
او تركه بمفرده مع الخادمـة .. أليست كلها عوامل تساعد على ضياع وفقدان فلذات أكبادنا
والسبب هو أهمالنـــا وإتكالنــــــا وتهاوننـــا في الكثـير من الأمـور ...
الشــــارع مكان عام يمـر به الكثير من الناس بمختلف الخلق والأخلاق
والطفل إنســــان صغير لايفقه من أمـور تلك الحياة شيئاً ..
فكيف يعقل أن نتركـه بمفرده كفريسـة سهلة الصيد لذاك الوحش ؟؟؟؟؟
بحجـة أن ليس من المعقول ولانستطيع أن نكون لهم كنترول ورقيب على شتى تصرفاته وحركاته ..
لا نستطيع يالنيزك .. نستطيع نصير لهم كنترول .. ونراقبهم ونهتم فيهم ونراعيهم
مثل مانراعي انفسنــــا وأموالنـــــا .. وذلك بعدم تركـهم بمفردهم بمكان عام او مع الخدم
فليس مثل الأم والأب أحد يرعاهم .. وان لم يكونوا الوالدين برفقتهم ..
صدقني .. الضيـــاع سيكون حليفهــم !!
وألا لمـــاذا الشرع ألزم الأم بصيام شهرين متتالين في حالة ضياع حياة طفلها الذي هو دون السابعة ؟؟؟ ان كانت لاتستطيع أن تكون له كنترول رقابـة عليه ؟ !!!
الأطفـــــال نعمــــة من الله ..لابد من بذل أسباب الرعاية والعناية والحذر عليهم بكل مافينا من جهد
لأننـــــا مسـؤلين عنهـــــــا أمـــام الله ..
وكفـــى بنـــا واعظــــاً |
عزيزتي..رونق
بالفعل عزيزتي
ظاهرة أصبحت أراها بشكل مستمر
طفل لم يبلغ أكثر من 4 سنوات وهو في مدينة الألعاب مع الخادمة والسائق
حقيقة كنت أراهم وأنا في حالة ذهول
أين والدته...والده
لمَ الخادمة والسائق
وليتهم يدركون بأن الخادمة كالكابوس على ذلك الطفل ولكن لا مفر لديه فهو يراها كأم بديلة له
هي أقدار يا رونق كما ذكرتِ وفي ظل ما نراه ونشهده علينا أن نمسك بزمام الأمور وعدم التهاون أبداً في هذا الأمر لأن الخطر بجانبنا ويسكن معنا علينا نحن التحكم به
فالخادمة والسائق أصبحوا من ضرورات المنزل ولكن هناك رقيب يجب أن يكون طرف ثالث بينهم
عندما نقرر وجود الأطفال في حياتنا علينا مراعاة الكثير في هذه التنشأة
دمتي بخير