اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الــوجـــــــيه
هل فقدنا إنسانيتنا لهذا الحد ...
هل تبلدنا ... هل تحجرنا ... هل ماتت ضمائرنا
لا اشك إطلاقا بأن العدو الأول للإنسان هو الإنسان نفسه بلا منازع
عشرات الجرائم التي ترتكب يوميا بوحشية مفرطة تقشعر منها الأبدان
اقسم أن حتى الحيوانات لم تصل لما وصلنا إليه
انحدار .... وتدهور ... وانحطاط
.....................
أوتار ...
هذه الجريمة تعكس وجه حقيقياً موجود ومتفشي بشكل أو بآخر بين بني البشر
لا يحكمه جنس ولا دين ولا أخلاق ولا يردعه عقل ولا ضمير
وهناك ما هو أبشع منها وأفضع
وآياً كانت المسوغات والذرائع والحجج فلا تعطي الحق لأحد
إن ينخلع من إنسانيته ليتحول إلى شيطان مريد يفتك بالبشر
والأسرة يقع عليها الدور الأكبر والأعظم
في الحفاظ على أبنائهم وعدم تركهم فرائس سهله لوحوش البشر
فهناك اسر تترك أبنائها خصوص الفتيات منهم يخرجن بمفردهن أو مع السائق
في كامل زينتهن أو في ملابس تفضح أكثر من أن تستر
والمثل يقول " المال السائب يعلم السرقة "
فلو لم يكن هناك ضحية لما كان هناك مجرم وجريمة
فلماذا نصنع الضحايا من ثم نبكي عليهم
.............
أوتار ...
القضية التي ورديت في صفحتك
قضية أصبحت منتشرة بشكل مخيف
في جميع المجتمعات خصوصا العربية منها
وهي كجبل الجليد لم نرى منه سوى قمته وما خفي كان أعظم
أسال الله أن يحفظنا جميعاً ويحفظ أبنائنا وجميع المسلمين
لك خالص تحيتي والاحترام
|
الفاضل:الوجيه
بداية أعتذر لشخصك فلم انتبه على ردك
نعود لمحور الحديث
نعم سيدي الكريم ماتت الضمائر وتحجرت القلوب,وأصبحت لا تعرف سوى القسوة
متبلدة مشاعرهم ,والنزعة الحيوانية طغت عليهم دون رحمة,دون أدنى اهتمام لطفل كان أو غير ذلك
الوجيه
هذه القضية أصبحت ذات انتشار واسع وعلى نطاق ندركه جميعنا,فقط القليل من يناشدون العدالة القصاص بينما كثيرون يحاولون أن يتناسوا هذا الموضوع خوفاً من الفضيحة والعار
أوافقك الرأي
فلا حجة تبرر لهم ما فعلوا فقط هي رغبات دنيئة تحملهم لمثل هذا الفعل
أتعلم ما يراودني وهو خلف القضبان
ألم يعلم بأن هذه نهايته؟؟؟؟
ألم يدرك بأن مثل هذه الرغبة ستقضي عليه؟؟
وهل تلك الدموع التي ذرفها هي خوفاً من الإعدام أم من خشية الله
صدقني لو كانت من خشية الله لكان اعترف وبسهولة ولم يضع تبريرات واهية لا معنى لها
نعم الأسرة يقع على عاتقها دور كبير ولكن يا سيدي مثل هذه الجرائم باتت تحدث في المنزل
فمثل هؤلاء لا يتوانون عن أفعالهم الشنيعة أين ما وجدوا
نعم وهناك سبب مهم تم ذكره من قبلك هنا
وكم من الجرائم حدثت لفتيات في عمر الزهور والسبب السائق
فهي تخرج دون حسيب ولا رقيب وبمفردها متبرجة تضع عطرها الفواح
هنا على من يقع اللوم
يا سيدي أطفال اليوم يدركون الكثير وعلى الأسر الواعية تلقينهم النصائح
الوجيه
هي قضية بحق لا تذكر أمام تلك الجرائم التي نشهدها بشكل يومي
اللهم احفظ المسلمين
اللهم عافنا وأبناءنا من هول هذه الجرائم
الوجيه
شكراً لتواجد ولهذه البصمة التي تحمل الرقي
دمت بخير