أستاذ عبد الله الكثيري
ربما كان يجدر بي أن أتواجد بمتصفح هو لك من قبل
لكن الوقت أحياناً كثيرة لا يسعفنا لفعل ما نريد
* * * * *
الحنان الطاغي
و اللهفة الصادقة
و سنوات الغربة القاسية
و سنين الإرتحال العِجاف
هي كل ما ألقاها سامي وراء ظهره حين دنا من أرض الوطن و حضن الأم
و دموع كِثار ، و آمال أكثر
هما الهدية التي حملتها الأم للقاء وليدها
ما أجمل اللقاء بصدق
أخي الفاضل
أعجبني عامل التشويق بالقصة ، و النهاية غير المتوقعة
فأنا أعتقدت ان سامي ينتظر حبيبته او زوجته لكن تفاجأت بأنها أمه.
أخي الفاضل
إسمح لي ، فأنا أرى هذا الجزء :
هذه عبرات سامي منذ 25 عاماً في حلمه بلقاء أمـه بعد سنوات الفراق بينهما بسبب تجار الرقيق
فهنيئاً لـه بلقاء الدفئ الحنون ...
هنيئاً لـه بلقاء أمـه التي طالما تفطر قلبها واشتاق إليه
زائد عن القصة ، بمعنى ان تدخل شعور الكاتب الشخصي في القصة بعلانية يفسد ختامها ، فكانت ستظل اجمل لو انتهت عند جملة الأم .
هذا مجرد رأي اتمنى ان يتسع له صدرك
اللميـاء!