ومن أحلامي ... طبعا هذا حلم طفولة ... غبي لكن كان حلم
له حق أن يظهر ..
أني أذهب إلى أفريقيا ... في الغابات هناك ...
وهم ما لا يعرفون المسدسات أو البنادق ...
واربطها في يدي بطريقة أقدر أطلق من خلالها الرصاص من غير
ما يلاحظون أي شيء مختلف عليَّ....
وأقتل الأسود أمامها والنمور وكل مفترسات الغابه ...
حتى يرون أني .. العربي الشجاع المنقذ لهم
وأصير عليهم زعيم ... وأخرج الولاعة من جيبي .. وأشعلها ..
وأقلهم شوفوا كيف أنا أقدر أشعل النار ...
أنا لست بشر عادي أنا إنسان متميز ...
حتى يروني بينهم .. ذو سلطة ..
وأخليهم يسوون لي عرش من القصب .. وجلود السباع
ويحملوني عليه في ..أصقاع أفريقيا ..
وأتزوج منهم أربعين إ مرأة وأملك منهم الفين جارية ..
ونغزو أوربا ونسبي الجواري وأطلق حريمهم السود ..
وأتزوج بنات بني الأصفر ..
وأقلب على العبيد هناك .. وأقتلهم كلهم ..
وأبقى أنا وزوجاتي في أفريقيا بين الوحوش ..
ونكون ..ذرية من العرق الأبيض ..
السامي والآري ...
ونقيم مملكة ..نسميها مملكة ... نمط كاسر خشم الأسد
وأقلب على حريمي الأوربيات وأقتلهم
وأعيش لوحدي ...
لين أمل من الحياة وأذهب وأتصارع مع مجموعة من الضباع
وأفترسهم ثم مع الأسود وأفترسهم ثم مع الذئاب وأفترسهم ...
ثم أمشي و ترتطم قدمي بصخرة صغيرة وأسقط ..
على رأسي ... ويغمى علي ..
و ويتجمع النمل الأبيض .. يريد أن يأكلني..
ويأتي النمل الأسود يطالب بجثماني ...
لأني يوم أنقذتهم من شفاط النمل اللى كان ممتحنهم
يرفض النمل الأبيض ويخوض صراع لمدة سبعين عام ...
وبغفلون عني
وقد حملتني النسور إلى السفانا الإفريقية ...
ووضعوني على شجرة ...
وجاء كاهن .. من قبيلة الماساي ...
ووجد في حلقي .. حبة من الحصا
بعد سقوطي دخلت في حلقي ..ومنعت التنفس
وأخرجها ... الكاهن ... حمد الله على السلامة
وقلت للكان من أنت قال أنا الكاهن ..
قلت له يعني ساحر قال نعم قلت له لعنك الله ...
تصارعت معه ... وكان معه قبيلة من الجن .. الأسود الأفريقي
وصرعتهم عن بكرت أبيهم بسورة البقرة ..
بعد أن تلوتها بصوت على عبر مكرفون صغير كان معي
وكنت أستخدمه في تخويف عبيدي ..حين أصرخ أقول هذا ..
صوت حيوان يريد أن يفترسكم ...
وهو من الغابات المطيره ..في سرنقيتي ...
والحمد لله أن حلمي هذا ما تحقق ...
وإلا رحت في ..خرايطها ...
بعض من خنبقاتي في صغري