في البدء :
قالت لي لمَ تكتب دوما عن المرأة ؟
قلت أنا لا أكتب امرأة ,
أنا لا أكتب عن إنسية ,
أوهي ليست كما البشر مُعتادة ,
حتى شعرها تكفل الله بتهذيبه ,
أنا أكتب عن تلك التي من جدار قلبي خُلقت ,
أكتب عن مابُتر مني ,
أكتب عن مايؤنس غيابي عني .
أكتب عن الذي بيني وبيني .
أكتب عن التي تفصل ميمي عن الدال
أكتب عن التي تجعل من الآه ( الله ) .
"""""
محاولة أولى : ( الوقت : كما الآن )
قالتها لك الأبجديّة : عذرا ً سيدتي
مِنْ ألفِها إلى ياءَها كُلها بيدي
ولكن الكلمات تنسابْ كالماء بين أصابعي !
الثمان والعشرين يتساقطونَ أمامي
ليسّ لي إلا أضمكِ إلى صدري
وتُصبحين التاسع والعشرون من حرفي .
محاولة ثانيه : ( 26 ص )
جمعتُ كُل الأحرف بعلامةِ ترقيمها
حاولت ترتيبْ ألف باء وشرعت بكتابة
أجمل ما يُكتب وسيكتب بِها
مِنْ الآن إلى يوم يبعثون
و رغما ً عني تشكلتْ الحروفْ : و كَتَبتْ إسمَكِ
وتحولتْ علامات الترقيم كُلها إلى " ضمّة " !
محاولة ثالثه : ( 27 ص)
ياسيدتي أُريدُ للحروف أن تَتعاضد مِنْ أجلكِ
أُريدها أن تتلاصق لرسمْ مايُسعدكِ
أُريدها أن ترسمْ مُنحنى إبتسامَتكِ
وتقرِصْ خدك ِ !
حاولت جاهِداً
بدأت بـ :
بسمّ الله الرحمن الرحيم
الصلاة والسلام على نبيه محمد .
حصـه ....
وتوقفت الحروف خاشعة.
في النهاية :
كانت محاولة فاشلة للكتابة لك ِ . ( الوقت : كل غد )