منى
أخبرتك يوماً
أن هناك اقلاماً حين تكتب
فهي تكتب أوجاعنا دون أن تعي
تعبر عنّا دون أن تفقه ذلك
و تلامس جروحنا دون أن تتعمد
و تعلمين أنك يا منى من أكثر الأقلام التي تخترقني
و تجعلني أسيل على الصفحات دون أن يعرف القارئ أنكِ تكتبين بأناملك قصة وجعي
قرأتي نصك هذا منذ أول لحظة أدرجتيه
و أقسم بالله أني بكيت حينها
و تذكرت مقدرتك على إدرار الدمع مني
أتذكرين عليك سلام بقدر الشجون
أتذكرين الغيث المسجون
رائعـة يا مُنى
و للعلم
هذا الرد لكاتبة النص
أما النص ذاته
فسأعود له
حالما تتوقف كلماته عن ملامسة النبض بي
لأمتلك لقدرة على الكتابة
اللميـــاء!