الموضوع: المحطــة !
عرض مشاركة واحدة
قديم 15-12-09, 05:14 PM   المشاركة رقم: 1
المعلومات
الكاتب:
 اللميـــاء  
اللقب:
:: قلم ماسي ::
الرتبة:
الصورة الرمزية
الصورة الرمزية اللميـــاء

بيانات العضو
التسجيل: 29-10-09
العضوية: 3
المواضيع: 87
المشاركات: 1445
المجموع: 1,532
بمعدل : 0.29 يوميا
آخر زيارة : 21-11-13
الجنس :  مــركب ورق !
الدولة : مـــوج !
نقاط التقييم: 1502
قوة التقييم: اللميـــاء has a brilliant futureاللميـــاء has a brilliant futureاللميـــاء has a brilliant futureاللميـــاء has a brilliant futureاللميـــاء has a brilliant futureاللميـــاء has a brilliant futureاللميـــاء has a brilliant futureاللميـــاء has a brilliant futureاللميـــاء has a brilliant futureاللميـــاء has a brilliant futureاللميـــاء has a brilliant future


الوسام الأول للمشرف المميز المركز الأول في مسابقة قصص من فجر الإبداع مسابقة بداية هجمة 

الإعـــــجـــــــاب
عدد الإعجابات التي قدمتها: 23
وحصلتُ على 59 إعجاب في 37 مشاركة

الحــائــط الإجتمــاعــي

التوقيت
الإتصالات
الحالة:
اللميـــاء غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:
المنتدى : قــطــرات الـقـصـة والروايــة
Lightbulb المحطــة !

صافـرة القطـار أعلنت عن دُنـو وصول القطار القادم من الصعيد إلى محطة مصر
صاحبت تلك الصافرة إبتسامة موشومة بالأمل على شفاه " خلف " ، ذاك الشاب الذي تركت شمس الصعيد آثارها على بشرته من كثرة الكد و القِل
حمل حقيبته المملوءة بـ ملابسه المُعطـرة بـ أريج الفقـر ... و المُطـرزة بأمنيات إيجاد الفردوس المفقود في صخب القاهـرة
دنا من باب القطـار و هو يُبطء حركته إيماءاً بـ قرب المُحطة ... و خلف يتنفس هواء القاهرة و أصابه سُعال لأول مرة ظنه عَرض... و ما يعلم أنها بوادر الإختناق تحت سحابة دخان متمكنة من سماء القاهـرة
وقف القطـار و بينما يستعد خلف للنزول عاق طريقه شاب في مثل عمره و إلتقت عيناهما لـ ثواني معدودة ، و شتان الفـرق بين النظرتين ، إحداهما تحمل أحداقها لـون أمـل يجرجر العُمـر وراءه ، و الأخـرى تحمل لمعة رضا تحمل ما تبقى من العمر كـ زهرة برية لا تستقيم حياتها إلا في وسط أرضها، بعدها أفسح" عواد " الطريق لـ "خلف" ليمر.
صعد عواد القطـار و ألقى بجانبه حقيبته المملوءة بـ ملابسه المُعطـرة بـ أريج الحنين إلى القريـة .... و المُطـرزة بـ حسـرات التأكد أن الفرودس مفقود في القاهـرة .
سمع عواد صـافرة القطـار تعلن عن الرحيل من حيث أتى ... فأغمض عينيه و شعر بإتساع في صدره بعد أن تنفس هواء قريتـه النقي ... رغم المسافـة !







اللميــــاء !

 

لا يسمح بنشر هذا الموضوع إلى المواقع الأخرى الا بذكر اسم صاحب الموضوع ومصدره الأصلي ../ الـموضـوع ://: : المحطــة !     -||-     المصدر : قطرات أدبية     -||-     الكاتب : اللميـــاء














عرض البوم صور اللميـــاء   رد مع اقتباس