في الطريق أحياناً عندما نتوقف عند أحد الإشارات أقول لمن معي
ياالله
برغم أننا نقف في ذات المكان إلا أن كل شخص من هؤلاء الواقفين يحمل هماً وينوي أن يتجه
لمكان غير عن كل الواقفين وأحياناً يصل بي الخيال لقول هذا سعيد وهذا حزين وهذا مهموم
وغيرها من التحليلات التي لاتنتهي إلا بإنطلاق سيارتنا ..
وصدقيني يابشرى أصبح الشخص منا لايكترث بجاره الذي يقابله فكيف به أن يكترث لشخص يشاركه
الطريق ذاته ..
بشرى ..
لقلبك تحية تليق ..