[الــمُــنـــى]

[ALIGN=CENTER][TABLETEXT="width0%;background-color:white;borderpx double black;"][CELL="filter:;"][ALIGN=center]
/
\






شادي الثريا ، خالد العبدالله ، اللمياء، توتة ، الوردة الظامية
بأيهم سأبدأ حديثي ..؟؟!!
مزدحمة بالكلام أجدني هنا وتصطف حروفي على أرصفة الشفاه دون توقف
لِتقل وجوه العابرين من أرصفتي ودون إذن مني إلى أماكن
في القلب لا يصلها إلا القلة والله ..
تنميق الحروف وزخرفتها في هكذا لحظات قد يجعل البعض يعتقد
أنها تمجيد ومدح للذات ولكل من انتمى لبقعة ضوء ..



لم تكن مجرد انطلاقة لتحقيق الذات أو لإبراز الحرف أو مجرد مسابقة عابرة والسلام ،هي كغيرها من الأشياء رحلة عمر وإن قصرت أيامها
إلا أن ذكراها ستبقى عالقة بالروح ..
بقعة ضوء .. بالنسبة لي كانت إضافة ليست عادية والله فقد
جمعت بين جنابتها أخوة وأخوات أحسبهم والله هم نعم الصحب ..
ونعم الأخوان في عالم الشبكة العنكبويتة ..
البعض منهم جمعتني به الحياة منذ زمن ليس بالقصير كـ
( خالد العبدالله ) و ( شادي الثريا ) و ( اللمياء )
والبعض رغم حداثة علاقتنا به كـ
( توته ) و ( الوردة الظامية ) إلا أنه كان والله بلسما للروح ..
صحب جمعهم ما هو أكبر من كل أبجدية يمكن أن تراق في هكذا
لحظات ولن تفيهم حقهم حتما ..
جمعهم الحب في الله والدعوة لله من خلال محاولة نشر كل ما هو قيم ومفيد
من خلال بذر بذور الخير في كل قسم من أقسام هذا الصرح
الذي حملنا على أكتافه والذي لن ننسى جميله وجميل الأحبة
القائمين عليه ( الوجيه / نايف الشمري ) ما حيينا أبدا ..




أثبتت وبفخر لي حتى وإن لم يكن الفوز حليفنا ( رغم حلاوته ) أن
هناك فوزاً أعظم وأكبر من كل الحسابات الدنيوية التي لا تدوم أثارها
أو فرحتها مطلقا وهو الفوز بمحبة القلوب والتي هي برائي
كنزا من كنوز الله ونعمه لا يؤتيها إلا من يشاء ..
أثبتت لي أن العطاء الحقيقي لا يكون عطاء لحظي وذاتي إنما هو
عطاء للكل ..عطاء بلا حدود ..عطاء بطريقة جدا أجدها مختلفة ..
عطاء بلا مقابل وبلا نيات خفية مبيته .. عطاء لأجل العطاء
ولوجهه جل علاه وما ألذ وأجمل هكذا عطاء والله ..



تبلورت أهدافها منذ لحظة اختيار شعار المجموعة من قِبل قائدها
( خالد العبدالله ) لعبارة :
( سنعمل أكثر منهم ولنتوقع الحصول على أقل منهم )
هذا الشعار الذي والله لو جعلته منهجا في حياتك ستجد نفسك في
قمة النشاط والعطاء ستجد أن نسبة الأدرينالين جدا عالية عندك مرتفعة
ومحفزة وبشكل والله قد لا يستوعبه البعض ..




رسمت من خلال شعارها العام أن الرقي في الطرح
والتميز في التنسيق ،والمشاركات ،والإبداع في خلق الأفكار يجب
أن لا يكون له سقف محدود يجب آن يعانق الجوزاء في سماءها علوا
وينافس الثريا جمالا ..
بقعة ضوء .. بصمة تؤكد لنا وللجميع أن الإبداع موجود والخير موجود
طالما نوفرت التربة الخصبة التي تحتضنه وترعاه وتتكفل يسقياه
بالحب والود والاحترام والتقدير ..





قد تتكرر عبر الشهور والسنين القادمة فالخير حتما موجود في
( أمة محمد ليوم الدين ) ولكن :
هل بنفس الأجواء التي عشناها خلال الأيام السابقة ..؟؟
بقعة ضوء ..أنطلقت بدايتها من "الديوانية " هذه المفردة التي
أندثرت طقوسها منذ زمن كما أندثرت غيرها من الأشياء الجميلة .
فقد أستطاعت تلك الغرفة أن تجمع تجمع بينها قلوبا غضة طرية والله
قابلة للتغير وبأريحية طالما أن الخير سبيلها .
فكل ما تم فيها وبتوفيق من الله كان مبنياً على التشاور والتناصح
من خلال طرح الفكرة اولا ومن ثم مناقشة كافة جوانبها وتعديل ما
يمكن تعديله قبل أن تعانق الفضاء وتسطع عليها " شمس حروفكم "
بقعة ضوء ..عشناها بقلوبنا قبل أجسادنا فحققت من خلال ذاك
النسج الأخوي الغريب بيننا والذي حتما شهدتم أثاره في كل
بقعة من بقاع منتدى " قطرات أدبية " .
بقعة ضوء ..حققت مبدأ جميلا جدا لربما يغيب عن سماء الكثيرين
وهو ( أحبب لأخيك ما تحب لنفسك ) .



ستظل شامة ونسباً أفتخر به ما حييتْ وبكل من جمعتني بهم
هناك يوما وتركوا في قلبي وعيني وروحي ضوءً لن يخفت
ما حييتْ ..وستظل اطياف الأحبة هناك حاضرة أينما
وجهت وجهي ووليت قلبي ومتى ما وقعت
عيني على معرف أحدهم ..



هي كالحبل السري بين الأم ووليدها كانت وهكذا هم
كانوا لي والله بل وأكثر غن كان هناك أكثر ..



مسك الختام هنا معها لكن حسبنا أن يجمعنا الله بهم وبأحبتنا في
هذا الصرح في جنته على سرر متقابلين
( اللهم آآآآآآمين )
حيث لا حزن فيها ولا بكاء ولا فراق ..

أختكم / بقعة ( منى ) ضوء
[/ALIGN][/CELL][/TABLETEXT][/ALIGN]