في هذا الوقت أعلم بأن هذا المتصفح وذاك لن يضيقا ذرعاً بي
كنت هناك أهذي وعرجت هنا لأهلوس ، فعذراً لكلا المتصفحين
ثرثرتي وإزعاجي لهما ، ما كان هناك هذيان حينما زاد ربما أصبح هلوسة
فلم أعلم بي إلا وانا هنا ، ربما هناك شيء ما يؤرقني ، ولكن ما أنا متيقن منه
أن لا يفعل بي كل هذا إلا شوقي لها هي وحدها ، فأنا أعلم بأنها هذه الأيام
تفتقدنا كثيراً ، يامن تحت أقدامها جنتي وناري ، جزاك الله وعوضك بصبرك
ما هو خير من الدنيا وما فيها جنة عرضها السموات والأرض .