حائطي
سجل دخولك او إضغط هنا للتسجيل
[align=center][tabletext="width0%;background-color:black;borderpx groove silver;"][cell="filter:;"][align=center] / \ السلام عليكم ورحمة الله وبركاته اما بعد .. أقصى فعلا ما يتمناه المرء هو أن يكون لديه بيت ( تمليك ) ولربما يقضي عمره كله وهو يحاول ان يجمع الأموال لتحقيق الحلم .. المعاناة في تحقيق اهذا لحلم تمر بمراحل لا أول لها ولا أخر : * الحصول على أرض سكنية .. وأنت هنا امام أحد هذين خيارين كل منهما أمر من الآخر .. الأول : ان تشتري الأرض من اموالك الخاصة وليس كل رب أسرة لديه المقدرة على الشراء وفي هذه الحالة أنت مخير بين أيضا أمرين الأستدانة من البنوك وحينها تدخل في متاهاة الديون التي لا تنتهي .. أو تقديم طلب للحصول على أرض سكنية وهنا يبدا دور الواسطة ومشوار الأنتظار وأنت وشطارتك ولربما ينتهي العمر بك ولا تنتهي تلك المعاناة وإن أنتهت وتوفقت في الحصول على الأرض تبدا معاناتك في رأس المال وهنا أيضا أنت أمام خيارين : * أما الأقتراض من البنوك * أو انتظار قرض الدوله وأن حصلت على القرض المناسب سواء من البنك أو الدولة تصل إلي سووق البناء ومتطلباته لتتفأجا أن القرض والسلفية لا تفي بمتطلبات البناء وحينها أنت أمام الخيارات التالية : اما البناء بمواصفات اقل من التي كنت تتمناها . أو ايقاف المشروع كلية . أو أخذ قسط جديد من البنك وهلم جرا ................................ ماساة لا أول لها ولا آخر يواجهها الشباب وفي ظل دخل الفرد المتندني وارتفاع اسعار البناء ومواد ابناء يضيع الحلم وتبقى رابضا في شقه سكنية أوترضى ان تعيش انت وزوجتك وكل أبناءك في غرفة او غرفتين في بيت الأهل وحينها ما عليك إلا الرضا بالمقسوم من المشاكل الأسرية التي قد تنشأ بين ساكني البيت ففي هذه الحالة ستجد عدة اسر بأبناءها استوطنت منزلا واحد لا غير أخي العزيز والقدير ... نايف الشمري مسلسل البناء وتوابعه سيبقى غصة في أرباب الأسر ممن يأملون الأستقلال بحياتهم ويجدون أحلامهم تنهار أمامهم بسبب جشع تجار البناء وغياب الرقابة العامة من أمناء البلديات ويا قلبي لا تحزن منى [/align][/cell][/tabletext][/align]