يسعد مسا الجميع
يتعبني الجحود و النكراااان
و يتعبني اكثر كيف ينسى الانسان ما قدمه اي انسان قدر ان يكون معه بمكان ما زميل عمل رفيق حرف او ما شاء كان
من زلة ننسى ذاااك الانسان الذي وقف و اعطى و حارب بمجهود جبار
ينسى كل ذلك من غلطه غير محسوبه لتجد قد سلط عليك سوط عذاب من النكران و الاستهزاء وكانك لم تكن لهم بيوم شيء يذكر
لم الانسان كلما اعتلى جار حرفة و كلماته و اخرج ارذلها و اسوءها على من هو اقل منه
فنجد المدير المتعجرف يرمي بوجه المراسل الاوراق
وارى السيده يرتفع صوتها و صراخها على الخادمه
وارى الزميل ينسى زميله و يبدأ يطعن به و يطعنه من الخلف
يحكي و يتمادى مبين نفسه بانه هو اليد الوحيده التي تصفق و تكتب و تقوم بالاعمال كلها وهو مجرد خشب مسندة على المكاتب
لماذا هذا الافترااااء
اليوم بداخلي الم ولوعة على الانسان وما يفعله باخيه الانسان
دائما الآخر بزاوية السالب وهو الموجب المعطاء
لمذا الانسان يتصيد على اخيه الانسان وما ان يكتشف خطأه نجده يشهر به و يفضحه و يجرحه
ما نجده اليوم حتى باسلوب النقد ايضا لا نجد نقد بناء انما نقد هادم للانسان نفسه
كان الضمير غايب او مستتر و كان التجريح هو القلم الوحيد المطواع لهم
اتقوا الله فكل الناس مملوءة بما يكفيها من آلام
امسك لسانك و اغمض عين قلمك و قلل تجريحك فكما انت قلم فللناس السنه و لكن الفرق هو الاخلاق و التربية لا ينزلق الانسان لقانون الردح و التجريح كاهم
نسياااان