عرض مشاركة واحدة
قديم 06-02-21, 04:15 AM   المشاركة رقم: 1
المعلومات
الكاتب:
 عبدالرحمن منصور  
اللقب:
الــوجــــيه
الرتبة:
الصورة الرمزية
الصورة الرمزية عبدالرحمن منصور

بيانات العضو
التسجيل: 21-10-09
العضوية: 2
المواضيع: 194
المشاركات: 1803
المجموع: 1,997
بمعدل : 0.38 يوميا
آخر زيارة : 29-03-24
الجنس :  ذكر
الدولة : السعودية
نقاط التقييم: 20956
قوة التقييم: عبدالرحمن منصور has a reputation beyond reputeعبدالرحمن منصور has a reputation beyond reputeعبدالرحمن منصور has a reputation beyond reputeعبدالرحمن منصور has a reputation beyond reputeعبدالرحمن منصور has a reputation beyond reputeعبدالرحمن منصور has a reputation beyond reputeعبدالرحمن منصور has a reputation beyond reputeعبدالرحمن منصور has a reputation beyond reputeعبدالرحمن منصور has a reputation beyond reputeعبدالرحمن منصور has a reputation beyond reputeعبدالرحمن منصور has a reputation beyond repute


كاتب الشهر فبراير 2012 

الإعـــــجـــــــاب
عدد الإعجابات التي قدمتها: 2,703
وحصلتُ على 1,278 إعجاب في 552 مشاركة

الحــائــط الإجتمــاعــي

التوقيت
الإتصالات
الحالة:
عبدالرحمن منصور غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:
المنتدى : قـطــرات النـثـر و الخواطــر الأدبـيــة
افتراضي نبضة الوداع الأخيرة






نبضة الوداع الأخيرة

وترجل ذلك القلب البطل
نحر صافنات العشق
وهجر عاديات الغزل
و رحل

رحل ذلك الحلم الرقيق في عجل
و كأنه بقايا من العطر
وأثاراً رقيقة من القبل
ورحل

بعد أن أحرق في صدري
حقائب الأماني
ومزق تذكرتي الأخيرة
إلى موانئ الأمل
رحل

فما أسرع ما رحل
وما أسرع ما أفل
وما اسرع ما توقف
بعد أن هطل
لم يطل به العمر
ولم يمهله الأجل
ورحل
//
//
//
ولكن ... هي الدنيا ...
حتى وإن كانت مثيرة
فهي مجرد لحظاتٍ قصيرة
تقبل في حين ...
وتدبر أحياناً كثيرة ....

فهاهي الروضة النضيرة ....
تخبرني أن الخريف أزف .....
فجاءت لتلقي على نظرة الوداع الأخيرة
وجاءت تودعني عصافيرها الصغيرة
والزهر جاء ليسترد مني
ما تبقي في أحرفي
من عطره وعبيره

وهاهو النهر....
الذي كان يَسقيني.....
و يشجيني خريره ....
تلوّح بالوداع مياهه الغزيرة
و الطير الذي كان يشجيني
عند الأصيل صفيره
يفر من بين أناملي ويدي
و يأبى أن يكمل معي
في هذا الدرب مسيره
ليلقي في كنه الغيب مصيره

وهاهي الشمسُ ...
من بعد الضياء ضريرة ....
تلفظ في صدر الفضاء
أنفاسها الأخيرة ....
تقزمت في عيني
وقد كانت كبيرة
فكأنها ما كانت حياة ...
وكأنها ما كانت منيرة
ولا يوماً بالضياء
كانت جديرة....

فلماذا الأشياء الجميلة
في الحياة قليلة ..؟؟
ولماذا أعمارها تكون قصيرة ..؟؟
و إلى متى وقلوب العاشقين
لمن تحب أسيرة..؟؟
تمتد شوقاً وترتد كسيرة
هذا ليس اعتراضا لحكمك ربي
فأنت إله الكون وكيف تشاء تديره
وأنت يارب تعلم ما جال في القلب
و ما حاك في جوف السريرة
فاغفر ياربي في العشق ذنبي
فذنوبي في العشق كثيرة
//
//
الوجيه




 

لا يسمح بنشر هذا الموضوع إلى المواقع الأخرى الا بذكر اسم صاحب الموضوع ومصدره الأصلي ../ الـموضـوع ://: : نبضة الوداع الأخيرة     -||-     المصدر : قطرات أدبية     -||-     الكاتب : عبدالرحمن منصور














عرض البوم صور عبدالرحمن منصور   رد مع اقتباس
الأعضاء الذين آرسلوا آعجاب لـ عبدالرحمن منصور على المشاركة المفيدة: