23-09-12, 02:27 AM
|
المشاركة رقم: 15
|
المعلومات |
الكاتب: |
|
اللقب: |
تــغــريــــد |
الرتبة: |
|
الصورة الرمزية |
|
|
كاتب الموضوع :
توته
المنتدى :
قـطــرات من رذاذ الحبر الخـــاص " الـركن الهـادئ "
[ALIGN=CENTER][TABLETEXT="width0%;background-color:black;borderpx solid gray;"][CELL="filter:;"][ALIGN=center]
[justify] [/justify][justify][/justify][justify][/justify][justify][/justify]
[justify][/justify][justify][/justify][justify]
وهل مثلي فيها يلام
وقعت عيني ذات مرة على إحدى العبارات لملف تعريف هاتف أحد المضافين من الاقارب :( اللحظات السعيدة تمر كراما سراعا !!
فأضمرت في نفسي أنها (بائسة كيف لا تستطيع تذوق السعادة المذابة في بعض اللحظات والمقسمة بعدل في أيام متفاوته وإن كنا لا أنكر مرارة الحزن التي تجاريها , فما دنيانا إلا دار شقاء وليست بقاء لكن نتقبل ..
حتى سنحت الفرصة لهذه الفكرة أن تحتلني ومتى !!
الآن
سويعات وأفارق حيث النبض , حيث العشرة , حيث الألفة , سأترك مكة بعد سويعات وأعاود مثل هذه المرة
رب صدفة !!
في ثلاث أيام مضت كانت بمثابة رحلة من عمر معتق بجمال !!
حتى النوم كان له لذة مختلفة , وسكون أشتقته عندما كنت أشق على أهلي أسبوعيا , نعم كنت عنهم بعيدة , نعم كنت أتوق للحظات تجمعني بهم وهم على مأدبة واحدة , نعم كنت أتوق لخصامي لأخوتي إن قصروا في واجباتهم لكن كنت برضى تااام المهم أن لا أترك مكة , حتى غير التاريخ مجراه , وتبدلت الأقدار التي أؤمن أن سرها بخيرها هو علم عند الله سندرك يوما مداه , فقط نسأل الله أن يمدنا بالصبر ..
حاولت استيعاب كل ما أوده في أيامي الثلاث , بين التسكع بخفية لكل الحارة , أن أملأ عيناي منها لأنها الرواسخ التي لن تتبدل أبدا ولن تمحى قبل أن تتبدل ملامح الحي , والتي لها من أسمها في نفسي وأهلي النصيب الأكبر فكم عزيزة هي العزيزية وتلك الأسواق التي أتململ منها سعيت إليها بين فينة وأخرى دون حاجة ماسة إلا لحاجة في نفس ملهوف
وذاك المسجد الذي شاطر بيتنا عشرون عام لم نحتاج فيها لمنبه أبدا لأنه صوت رباني عرفناه عشريين عاما ولك الحمد أن بارك لنا بذلك وجارنا الوقور والشيخ الفاضل في القلوب ذو الحظ الموفور لا أعرف ملامحهم جيدا غضا للطرف لكنني أجدت تمييز أصواتهم فهم رفقاء والدي والشريف أبو عبدالله الذي ما تفقدنا والدي إلا كان مع حضرة بوعبدالله J حقيقة الحياة تقريبا مثلما هي حتى توفي صاحب العمارة العم حامد والتي كانت من وصاياه لأبنه أن يحفظ حق الجيرة لأخيه أبو عمر
أما بنات الجيران الكبرى الأقرب لي ومازالت و البقية رفقةغدير والجارة الغالية رفيقة أمي وبقية صويحباتها أسرة مكونة من جيران وجارات وبنات وأبناء من عوائل شتى لكن قلوبنا جمعا
لا أظن مجرد رصف حديث سيبلغ مداه في وصف عُشر (العشرة )
لكنني أدركت قول القائل (سويعات السعادة هي مجرد لحظات ... تمر كراما سراعا ..))
ليت الحنين كذلك !! ليته
في غرة حنين !!
أستودع الله مكة وأهليها , وكل ذكرى باتت لي فيها
[/justify][/ALIGN][justify][/justify]
[/CELL][justify][/justify]
[/TABLETEXT][justify][/justify]
[/ALIGN][justify][/justify]
[justify][/justify][justify][/justify][justify]
[/justify]
توقيع : توته |
(( لَا تَـــدْرِي لَـــعَــــلَّ اللَّهَ يُـــحــــْدِثُ بَــــعْــــدَ ذَلِـــكَ أَمْــــــــــرًا )) ::
:: |
|
|
|