عرض مشاركة واحدة
قديم 28-12-10, 05:56 PM   المشاركة رقم: 2
المعلومات
الكاتب:
 احمد الحسني  
اللقب:
:: قلم ذهبي ::
الرتبة:
الصورة الرمزية
الصورة الرمزية احمد الحسني

بيانات العضو
التسجيل: 01-11-09
العضوية: 19
المواضيع: 57
المشاركات: 745
المجموع: 802
بمعدل : 0.15 يوميا
آخر زيارة : 11-11-21
الجنس :  ذكر
الدولة : خلف جدران الزمن
نقاط التقييم: 2227
قوة التقييم: احمد الحسني has a reputation beyond reputeاحمد الحسني has a reputation beyond reputeاحمد الحسني has a reputation beyond reputeاحمد الحسني has a reputation beyond reputeاحمد الحسني has a reputation beyond reputeاحمد الحسني has a reputation beyond reputeاحمد الحسني has a reputation beyond reputeاحمد الحسني has a reputation beyond reputeاحمد الحسني has a reputation beyond reputeاحمد الحسني has a reputation beyond reputeاحمد الحسني has a reputation beyond repute

الإعـــــجـــــــاب
عدد الإعجابات التي قدمتها: 16
وحصلتُ على 62 إعجاب في 50 مشاركة

الحــائــط الإجتمــاعــي

التوقيت
الإتصالات
الحالة:
احمد الحسني غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:
كاتب الموضوع : الــمُــنـــى المنتدى : بقعة ضوء
افتراضي

السلام عليك يا بنت الكرام

انا ايضا رجل عربي وعاشق للعروبة حد الثمالة يا منى
اؤمن بان الله اختار العرب لحمل الرسالة لمؤهلات روحية وفلسفية واجتماعية وسياسية لا تتوفر عند غيرهم .. واؤمن كذلك بأن العرب هم احق من يمكن ان يقود الدولة المسلمة ـ وان العرب " ليسو شعب الله المختار"



اخيتي عندما نقرا تشبيه الرسول الكريم لحال الامة التي تتنازل عن ثوابتها وقيمها العليا ، ويعم فيها التسيب والانفلات ، نصاب بحيرة ودهشة لعمق التوصيف النبوي لمقدمة ونتيجة تلك الاختلالات . فنحن نقرأ : وان قوما استهموا على سفينة فصار بعضهم اعلاها وصار بعضهم اسفلها ، فقال الذين هم اسفلها : لو انا خرقنا في نصيبنا خرقا ولم نؤذ من فوقنا .. فان تركوهم وما ارادوا هلكوا وهلكوا جميعا ، وان اخذوا على ايديهم نجوا و نجوا جميعا..!
اختي الكريمة جل مراد النظرية الاجتماعية هي "احداث نوع من الاستقرارالاجتماعي ، والامان المجتمعي بحاجياته و تحسينياته وضروراته المختلفة" وكذلك كانت النظرية الاسلامية " مع التجاوز في المصطلح " .. فقد عمقت دوائر الارتباط الاجتماعي مخلقة شبكة علاقات صلبة تقوم على اساس من الاعتقاد والمنهج التشريعي والاخلاقي ، كل ذلك مسيجا بقانون يتلمس الفطرة البشرية والحاجة البشرية الآنية .. ومن هنا ، فان مثل هذه الشبكة الاجتماعية لا بد لها من توازن طرفي بنيتها ،المجتمع ـ كـ كائن وظيفي ـ و النظام الاسلامي ـ كـ محدد علاقاتها وتشابكاتها .
يبدا الخلل ، في ظل التطبيق للنظرية الاسلامية ، من الطرف الادنى للثنائية"النظام ـ المجتمع " ، على شكل تسيب و انفلات مجتمعي من ضوابطه واشتراطات بقائه، وعلاقاته الثابتة .. والتزاماته المنهجية . وثم تكبر دائرة هذا الانفلات رويدا رويدا ، يساعدها في ذلك مواتٌ عام في الضمير الجماعي " فان تركوهم وما ارادوا هلكوا وهلكوا جميعا ".. وتبدا علامات التصدع والانهيار ، من الاخلاق حتى آخر الاسس العلمية ، لان الامة التي لا تحترم مواثيقها الاخلاقية هي امة غيرجدية ، وبالتالي ، فهي غير بنائية " جاهلة " مريضة " فقيرة " متصدعة "

امتنا الاسلامية مرت بمرحل عديدة "انهيار" "هزيمة " تشتت" ثم "انحلال".. وهي الآن تعيش حلما عاشه المجتمع قديما عندما بلغ جديته الحضارية لدرجة قول امرأة لرسول الله " أوتزني الحرة "، وقول احدهم " لا خير في يوم طلعت شمسه لم ازدد فيه علما " .. و تراوح مكانها في امل معقود على نواص ثلة قليلة من ابنائها












توقيع : احمد الحسني

.

ترتشف شفتاي
لذة اسمكِ





عرض البوم صور احمد الحسني