في صغري
كانت الوالدة حفظها الله تحرص دائما على ربطي بالمسجد وكانت تتابعني وتحرص على تعليمي كيفية الصلاة
وكنت اخاف الذهاب للمسجد خاصة صلاة الفجر
كانت حفظها الله توصلني للمسجد وتنتظر خروجي وكنت أشعر بالامان لجوارها
غرست في نفسي حب الصلاة بل المحافظة عليها باسلوبها الجميل
الذي يحمل كل حب وحنان
لا أتذكر أنها عنفتني يوما أو ضربتني
لا تستعمل العصى ولم اراها ضربت أحدا من اخواني
لها أسلوب جميل في التوجيه
باق في حياتي أسلوبها
أشعر بالامان والحنان لجوارها
تحياتي وتقدير ودعواتي لك يا أجمل أم في الكون ويا أعظم مربيه