عرض مشاركة واحدة
قديم 20-01-17, 11:26 PM   المشاركة رقم: 3
المعلومات
الكاتب:
 ايوب صابر  
اللقب:
:: كاتب وباحث ::
الرتبة:

بيانات العضو
التسجيل: 05-12-16
العضوية: 831
المواضيع: 58
المشاركات: 335
المجموع: 393
بمعدل : 0.15 يوميا
آخر زيارة : 22-07-17
الجنس :  الجنس
نقاط التقييم: 1531
قوة التقييم: ايوب صابر has a brilliant futureايوب صابر has a brilliant futureايوب صابر has a brilliant futureايوب صابر has a brilliant futureايوب صابر has a brilliant futureايوب صابر has a brilliant futureايوب صابر has a brilliant futureايوب صابر has a brilliant futureايوب صابر has a brilliant futureايوب صابر has a brilliant futureايوب صابر has a brilliant future


---وسام التميز الأول--- 

الإعـــــجـــــــاب
عدد الإعجابات التي قدمتها: 58
وحصلتُ على 122 إعجاب في 93 مشاركة

الحــائــط الإجتمــاعــي

التوقيت
الإتصالات
الحالة:
ايوب صابر غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:
كاتب الموضوع : ايوب صابر المنتدى : القسم الـعـام للمواضيع التي لاتنحصر تحت صنف معين
افتراضي

نموذج من سيرة أحد الأيتام من بين قائمة "الخالدون المائة"، والذي ينتمي إلى الفئة العمرية العاشرة وهي اليتم خلال السنة التاسعة:
باخ
الاسم الكامل: يوهان سباستيان باخ (بالألمانية: Johann SebastianBach).
مكان الولادة: ألمانيا.
مولده ووفاته: ولد في 1685م - ورحل في 1750 ميلادية.
يتمه: توفي أبوه وعمره تسع سنوات.
مجاله: فنان- موسيقار، وعازف أورغان، ومؤلف موسيقي ألماني، ويعتبر أحد أكبر عباقرة الموسيقى الكلاسيكية في التاريخ الغربي.
ولد سنة 1685 م في إيزناخ. تعلم في بلدته، وتلقى دراسته للموسيقى في الوقت ذاته عن أبيه يوهان أمبروزيس وهو عازف كمان. توفي والده وعمره تسع سنوات، وتابع يوهان بعد وفاة والده دراسة العزف على الكلافانوالأورغان مع أخيه الأكبر يوهان كريستوف. وفي سنة 1703م عمل مدة قصيرة كعازف كمان في أوركسترا دوق فايمار. وبعد أشهر قليلة أصبح عازف أورغن في كنيسة ارنتات، حيث بدأ كتابة أول مؤلفاته الموسيقية الدينية، وفي سنة 1707م، انتقل إلى مدينة مولهاوزن كعازف أورغن في كنيستها، وبعد عودته إلى فايمار كتب أول أعماله الشهيرة للأورغان مثل "المغناة" (التوكاتا) "الفوغة" (الشلل)، وفي عام 1716م ترك فايمار ليصبح قائد فرقة موسيقى الحجرة عند الأمير ليوبولد في مدينة أفهالت-كوتن، حيث كان الأمير نفسه يعزف على فيولا الساق في الفرقة الموسيقية بقيادة يوهان سباستيان نفسه، وفي هذه المدينة استطاع أن يتحرر من الخدمة الكنسية متابعًا التأليف الموسيقي للآلات، فكتب معظم الأعمال المهمة له، ومنها ست حوريات براندنبورغيه سنة 1721م، سميت كذلك لأنها كانت مكرسة لأمير براندنبورغ، وفي سنة 1723م استقر في مدينة لايبزيغ لمدة ربع قرن، وقام بعدة رحلات فنية قصيرة إلى بعض المدن الألمانية تعرّف فيأثنائها على أشهر الموسيقيين فيها آنذاك، كما التقي الملك فريدريك الكبير سنة 1747م وقدّم له قطعة هدية موسيقية وهي ذات موضوع من تأليف الملك ذاته. قبل نهاية حياة باخ بوقت قصير، بدأ بصره يضعف تدريجيًّا حتى أنه كان فاقد البصر تقريبًا عند وفاته، ودفن في كنيسة القديس يوحنا، ثم نقل ما تبقى من رفاته سنة 1894م إلى كنيسة سان توماس ولاءً له وتقديرًا.
ألّف جوهان سباستيان في جميع أنواع الصيغ الموسيقية المعروفة في زمنه، عدا الأوبرا، وكان مذهبه الديني البروتستانتيالألماني أساسًا لمعظم أعماله الموسيقية. ونتاجه الفني زاخر بعشرات المئات من القطع الموسيقية المختلفة الصيغة، كما كتب نحو خمسين مغناة نيوية. ولموسيقى الأورغن عند يوهان سباستيان عناية خاصة، إذ ألّف لهذه الآلة كثيرًا من القطع الموسيقية من نوع الفانتزيوالبريلودوالفوغةوالسوناتا. وكان أيضًا ذا اهتمام شديد بالآلات من ذوات الملامس، ولا سيما الكلافان منها، فقد كتب لها كثير من القطع الموسيقية لآلة واحدة أو عدة آلات منها معًا في كثير من الصيغ المختلفة. ومن أشهر أعماله على الأرغن، التوكاتا، والفوجا. أما أهم الأعمال التي كتبها لهذه الآلة فهما الجزءان بعنوان "الكلافانوالعدل جيدً" ألفهما على التوالي سنة 1722م و1744م، ونشرا سنة 1799م. ويحتوي كل جزء منهما على 24 بريلود وفوغه في السلالم الأربع والعشرين-الكبيرة والصغرى- وفي السلم المعدل الذي أصبح أساسًا لجميع أنواع الموسيقى العالمية. ومن أعمال يوهان المهمة للآلات أيضًا كتاب فن الفوغة ألفه في أواخر حياته (1749- 1750م) ولم ينجزه، وهو يتألف من قطع موسيقية من نوع الأتباع (الكانون) والفوغة، لم تكن مخصصة لآلة موسيقية أو لمجموعة آلية ما. هذا وعُدت موسيقى يوهان سباستيان باخ في القرن الثامن عشر معقدة وقديمة الأسلوب مقاريسةً مع الأشكال الموسيقية الجديدة المقدمة من قبل الموسيقيين الآخرين. ويعود الفضل إلى مندلسون الذي اكتشف عام 1829 ميلادية عبقرية سباستيان في مؤلفاته الآلام كما هي عند القديس ماثيو التي أُلّفت قبل قرن من ذلك. وعلى أثر ذلك قدره جميع الموسيقيين، وأدى هذا العمل وكثير من المؤلفات الأخرى له إلى تأسيس جمعيات موسيقية كثيرة تحمل اسمه منها جمعية باخ في لندن سنة 1870م، وتأسست كذلك في لايتزنغ سنة 1805م جمعية باخ التي باشرت بنشر جميع أعماله الموسيقية في النصف الثاني من القرن التاسع عشر. ويمكن القول، إن طبيعة القديم والجديد في موسيقى يوهان سباستيان بارزة المعالم وتؤسس تميزًا تاريخيًّا بقي متبعًا حتى القرن العشرين.












عرض البوم صور ايوب صابر   رد مع اقتباس