[الــمُــنـــى]

[align=center][tabletext="width0%;"][cell="filter:;"][align=center]


/
\


السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..
بداية .. كل الشكر والتقدير لكم أخي الفاضل " مُضر " على
كل حرف كُتب هنا ..
حقائق الجميع يُدركها جيدا وباتت لا تخفي على أحد
خاصة مع تطور التقنيات وظهور عالم الشبكة العنكبويتة
والذي أصبح بأعتقادي وابلا على أولئك الشرذمة المسماة " بحكام العرب والمسلمين "
وهم بعيدين كل البعد على الأسلام من خلال ما ذكرتم
* سواء من قمع المسلمين
* أنتهاج نهج العلميانية واللبرالية والبعد عن شرائع الدين كلية
فما فعله " علي زين العابدين " بعيد كل البعد عن الدين وسننه
* نهب اموال المسلمين وتحويلها لعقارات وصوك لصالحهم الخاص
حتى لا يمكن للدولة أستردادها .
* المساهمة بطرقهم الخبيثة في تفشي الكثير من المشاكل الأجتماعية
مثل البطالة .. أغراق الشعب بالديون .. الأنحلال الخلقي من خلال
الكثير من الأمور التي أقروها في دولهم لتصبح سهلة التدوال
بحجة مواكبات العصر والتطوير ..
أمثال هؤلاء لا يستحقون أن يكونوا ولاة للمسلمين ولا حتى
لنشر اللأسلام ونصرة القضية الفلسطينة وتحرير بيت المقدس
أمثال هؤلاء فقط تجمعهم قمم عربية هدفها الأول المصلحة الخاصة لا غير
وأيجاد طرق هدم المجتمعات وطرق عدم الأتفاق على كلمة حق واحدة
تُخرج هذه الأمة مما أغرقوها فيه ..
والسبب للجميع بات معروفا وهو كما قلت في حوار سابق " التشبث بالكراسي "
وما توفره لهم من عز وجاه ونفوذ وسلطة وكل ذلك بمساندة أمريكا
مقابل تنازلات كثيرة قاموا بها من أجل أرضاء أمهم " أمريكا "
أمثال هؤلاء باعوا الدين لأجل الدنيا جعلوا الإسلام رخيصا
من خلال سياسة " فرق تسود " أنتهجوها كشعار لهم تفانوا في دعمه بكل الطرق المشروعة وغير المشروعة طيلة فترة جلوسهم على تلك الكراسي الفانية ..
أمثال هؤلاء جهلة لم يقرؤا التاريخ جيدا وإلا لأخذوا العبرة من " فرعون "
الذي طغى حين قال " انا ربكم الأعلى " فأخذه الله أخذ عزيز مقتدر ..
وغيره من الولاة والحكام الخائنين للدين وأوطانهم عبر التاريخ
أمثال هؤلاء بُليت بهم الأمة الإسلامية ويستحقون مزابل التاريخ والحرق
أمثال هؤلاء إن طال بهم الزمن فمصيرهم معروف وكلمة الحق بإذن الله
هي من ستعلو شاؤا أم أبوا ..
فلكل ظالم نهاية ..
ولكل طاغية نهاية ..
ولكل خارج عن الدين نهاية حتى وإن
هربوا خارج بلدانهم . . وحتى أن أستضافتهم دول أخرى
ليتنعموا بثرواتهم المنهوبة والمسروقة في وضح النهار
وتحت شريعة المجتمع الدولي ..

أخي القدير .. مَضر ..
في القلب غصة لما آل إليه الحال
ولكن الدعاء وحده من سيجلى هذه الغمة
عن أمة الإسلام والمسلمين

( لي عودة أخرى )
دمتم بعز




لكن
[/align][/cell][/tabletext][/align]