في عالم هائج ويموج بالفتن ..
لا نعلم ..إلى أين سنمضي ..
في ضل تلك الثورات المتتالية في العالم العربي ..يحتار العقل ..
هل هذه الثورات مقدمة لأنفتاح وحرية الشعوب أم هي إيذان ..لحروب
قادمة ..تطحن العرب ..
لقد كان بدء السبحة من صدام ..أرسل الله عليه عدو خارجي ..
ولعلها أشارة وتنبية من الله للبقية أن أتعضو ا ..وأحسنوا لشعوبكم
قبل سلوك ذاك الطريق المظلم ..
وكان ثاني الخرزات ...ابن على زين العابدين
وأخرج الله له ..العدو من الداخل ..الشعب حين رفض الظلم ..
ومازالت المسبحة تساقط خرزها ..واحده تلو الأخرى ..
وقفة مع هؤلاء الرؤساء ..
من أجل حزب من أجل أسرة ..
تضيع مكتسبات أمة تحصلت عليها بدماء الشهداء من فجر التاريخ حتى الأن
ولو ضربنا لكم مثلا ..
السودان تتنازل عن الجنوب لحماية البشير وأسرته ..حتى ترضى أمريكا
وأوربا ..ولتبقى هذه الأسرة على سدة الحكم يتصرف السيد الرئيس
في مكتسبات الأمة كانها مكتسبات أبيه ..وأرث ترك له
زين العابدين بن على ..
ضرب الأسلام في تونس ضرب ما علمنا أحد قبله من قادة الكفر فعل بأهل
الاسلام هذا سوى محاكم التفتيش في الأندلس
من أجل تدعيم حكمه من فرنسا .. وجعل جميع جرائمه تحت غطاء شرعي بسم
محاربة الإرهاب الإسلامي ...هنا عاش ابن على حاكم لتونس
فوق العشرين سنه ..
كان فيها من الإنحلال الفكري والخلقي ما الله به عليم ..
ولو قلت لكم حتى يكاد لا يقال في تونس الله الله ..بسبب لبرالية ذاك
الرئيس الذي فضل دعم فرنسا وحمايتها لحكومته العسكريه بدعم أستخباراتي ويكون حاكم اقطاعي على ارض فرنسية ...وهي تونس
نعم زين العابدين فرط في مكتسبات الأمة عبر مسخ جيل كامل
طوال مدة حكمه عشرون سنة أو أكثر ..كل النشء المراهق
تعلم الإنحلال والمجون بعيد عن العقيدة الإسلامية والشريعة ..
مسخ جيل كامل ..أصل في داخلهم الحياة اللبرالية الفرنسية..
مسخهم من عرووبتهم و من دينهم .. من أجل أن يبقى وأسرته
في الحكم ...
وغيرهم من حكام العرب كثير وما خفي كان أعظم
البترول الخليجي ..صمام أمان للأسر الحاكمة والغاز الطبيعي أيضاً
هناك أستعاداد ..لتصديره مجانا لأمريكا هذا أن لم يصدر فعلا
مكتسبات الأمة ..
يضيع الكل وتحيا الأسرة أسرة الحاكم الرئيس ..
ونضيع ونضيع ونضيع ...
تقسيم الأمة لدويلات طوائف ..وجثوم كل حاكم على دولة
تفريق الكلمة ..
قطر لها رأي سياسي ..
الكويت لها رأي سياسي
البحرين لها رأي سياسي
عمان لها رأي سياسي
الإمارات لها رأي سياسي
السعودية لها رأي سياسي
دولة صغيرة ..تطبع مع اليهود وتدخل مكاتبهم للجزيرة العربية
عبر قرار سياسي ومسمى السيادة ..
حتى تضرب قرار سياسي لجارتها ..التي لا تريد اليهود
دويلات الأندلس نراها الأن قائمة .. التاريخ يعيد نفسه ..
حكم نصيري في سوريا ..أقلية نصيرية شيعية تحكم الشام
وتفرض عليها اجندة أسريه نابعة من عقيدة نصيرية ..
وحين تتعرض للخطر تستدعي الجيش الفارسي لحمايتها من السنة
وتحطيم حمص وحماة ..
بشار الأسد يجعجع سوف نحرر الجولان في الصحف
وإسرائيل تضحك وتعلم أنه لن يفعل .. ضحكة يهوديه تخبر بها بشار
الأسد أن لم تتوقف سوف نساعد في ثورة داخل سوريا أو أجتياح أمريكي
ويعود الحكم للسنة وتضيع الأقلية النصيرية..
في الحقيقة لن يغامر ..سوف يترك الجولان ..من أجل أقليته وأسرته
ملك الأردن ..
مدعوم بقوة من اليهود ..هذا واقع حاصل رضينا أم أبينا ..
أمن الأردن هو أمن إسرائيل وبصورة أصح أمن الأسرة الحاكمه
التي تساعد في حماية اليهود ...هو أمن اليهود
ايلول الاسود ... حين قتل الفلسطينيين
كان بدعم يهودي حين رفضت سوريا قتل الفلسطينيين
وهدد اليهود سوريا ..سوف يضيع النصيرية أن تدخلتم
سوف ننزع الحكم منكم ونعطيه لسنة سوريا
نظم الإستبداد هي النظم التي تقتات عليها إسرائيل ..
هل سنفرح بالثورة العربية على طغاة العرب من حكام
هل سيكون ذاك التمخض النتج عن الثورة ..بداية حروب
مع اليهود ..والتحرير
عبر نقض معاهدات السلام ...؟
لقد أشتريت ذهب وبعض من الماشية..لأن العملات الورقية ستغدوا
بلا قيمة ..وتعم الفوضى ..
تحياتي لكم