.
يا بنات جنسي , يا من أنعم الله عليكن بالرحمة و الهناء , يا من جعل في قلوبكن سكنى للرجل أنى شاء .
رجائي هذا خاص بي , المسلم على المسلم حرام ماله دمه و عرضه , فلا تستبيحن ما ليس لكن هذا رجاء .
هذا زوجي و بعلي و سبب سعدي و هناءي , ليس للبيع أو للكراء , اختارني بعد طول عناء , و اخترته و أقسمت له على الوفاء .
أدركت حين رأيته أنه ليس كباقي الرجال , دعوت الله أكون له و يكون لي العون في هذه الحياة .
و استجاب الله لقولي حين قدف في قلبه ناحيتي الحب و الإيخاء , فأصبح يراني صبيحة الوجه , ممشوقة القد , دعجاء .
سيكون لي منه أبناء و بنات , بقدرة الرحمن خالق الحبً فالق البحر , فلا تقربوه هذا رجاء .
لن أمانع طلب النصح منكن في أي وقت منه لكن ليكن الأمر في منتهى الإيخاء , فلست بالخب و لا الخب يخدعني يا بنات حواء .
أظن أن كلامي هذا واضح للمرء و سهل الفهم و الحفظ من غير أي عناء , لا تجعلوني تلك المرأة التعساء .
و لا اريد أن أرفع يدي للسماء , و لا عليكن بالدعاء .