عرض مشاركة واحدة
قديم 20-01-17, 11:20 PM   المشاركة رقم: 4
المعلومات
الكاتب:
 ايوب صابر  
اللقب:
:: كاتب وباحث ::
الرتبة:

بيانات العضو
التسجيل: 05-12-16
العضوية: 831
المواضيع: 58
المشاركات: 335
المجموع: 393
بمعدل : 0.15 يوميا
آخر زيارة : 22-07-17
الجنس :  الجنس
نقاط التقييم: 1531
قوة التقييم: ايوب صابر has a brilliant futureايوب صابر has a brilliant futureايوب صابر has a brilliant futureايوب صابر has a brilliant futureايوب صابر has a brilliant futureايوب صابر has a brilliant futureايوب صابر has a brilliant futureايوب صابر has a brilliant futureايوب صابر has a brilliant futureايوب صابر has a brilliant futureايوب صابر has a brilliant future


---وسام التميز الأول--- 

الإعـــــجـــــــاب
عدد الإعجابات التي قدمتها: 58
وحصلتُ على 122 إعجاب في 93 مشاركة

الحــائــط الإجتمــاعــي

التوقيت
الإتصالات
الحالة:
ايوب صابر غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:
كاتب الموضوع : ايوب صابر المنتدى : القسم الـعـام للمواضيع التي لاتنحصر تحت صنف معين
افتراضي

نموذج من سيرة أحد الأيتام المشهورين، والذي ينتمي إلى الفئة العمرية الثامنة، وهي اليتم خلال السنة السابعة من العمر من خارج قائمة "الخالدون المائة":
إميل فرانسوا زولا
ولادته ووفاته: ولد في 2 أبريل1840م - 29 سبتمبر1902م.
مكان الولادة: فرنسا.
يتمه: توفي والده وعمره سبع سنوات.
مجاله: أديب وروائي- هو كاتب فرنسي مؤثر يمثل أهم نموذج للمدرسة الأدبية التي تتبع الطبعانية، وكان مساهمًا هامًّا في تطوير المسرحية الطبيعية، وشخصية هامة في المجالات السياسية، وبخاصة في تحرير فرنسا.

ولد إميل زولا في باريس في عام 1840م. والده فرانسوا زولا وهو ابن مهندس إيطالي. انتقلت أسرة الوالد الايطالي وزوجته الفرنسية إميلي أوبرت، إلى مقاطعة آيكس أون بروفينس، في جنوب شرق البلاد، عندما كان يبلغ إميل زولا من العمر ثلاث سنوات. وبعد أربع سنوات، أي في عام 1847م، توفي والده، تاركا والدته تقتات على معاش ضئيل. وفي عام 1858م انتقلت العائلة مرة أخرى، ولكن هذه المرة إلى باريس حيث كون إميل صداقة مع الرسام بول سيزان، وبدأ الكتابة مستخدمًا أسلوبًا رومانسيًّا، و كانت الأم الأرملة قد خططت لزولا أن يمتهن القانون، وأن يعمل في أي وظيفة في هذا المجال، لكنه رسب في اختبار البكالوريا. وقبل انطلاقته ككاتب، عمل زولا ككاتب في شركة للنقل البحري، ثم في قسم المبيعات للناشر هاتشيت. كما كتب مقالات عن الأدب والفن للصحف. وعمل صحفيا يكتب في السياسة، ولم يخفِ زولا كراهيته لنابليون الثالث، والذي نجح في ترشيح نفسه لمنصب الرئيس بموجب دستور الجمهورية الفرنسية الثانية، إلا أنه أساء استخدام هذا المنصب، وقام بالانقلاب الذي جعله الإمبراطور فيما بعد. وكان زولا متسلط الرأي كما أظهرت كتاباته.
خلال سنوات حياته الوظيفية الأولى، كتب إميل زولا كثيرا من المقالات والقصص القصيرة، وأربع مسرحيات، وثلاث روايات. ومع نشره لرواية السيرة الذاتية الفجة "اعترافات كلود" في عام (1865م) جذب انتباه الشرطة، وسرحته دار هاشيت من العمل. أما روايته "الأحداث الغامضة في مرسيليا" فقد ظهرت كقصة متسلسلة في عام 1867م. وبعد إصدار أول رواية له بعنوان تريز روكين في عام 1867م، بدأ زولا سلسلة قصصية طويلة تدعى Rougon Macquart، عن أسرة تعيش في عهد الإمبراطورية الثانية، وكان أكثر من نصف روايات زولا جزءًا من هذه المجموعة، وهي تتكون من عشرين قصة، وعلى خلاف بلزاك الذي جمع في خضم حياته المهنية الأدبية، وركز أعماله في عمل بعنوان "الكوميديا الإنسانية" فإن زولا ومن البداية في سن الثامنة والعشرين من عمره قام بالتفكير في تصميم كامل سلسلته القصصية. ابتداء من عام 1877م، ومع نشر رواية l' Assommoir ، أصبح إميل زولا من الأثرياء. وأصبح زولا ممثلاً للأدباء البرجوازيين، فكان ينظم ولائم ثقافية يلتقي فيها غي دي موبسان ويوريس وكارل هوسمان، وغيرهم من الكتاب، في فيلا فاخرة في ميدان بالقرب من باريس بعد عام 1880.
أصدر زولا رواية "الجرثومي" في عام 1885م، ثم رواية لوردات الثلاث مدن في عام 1894م، ثم رواية روما في عام 1896م، و"باريس" في عام 1897، وبذلك اشتهر زولا كمؤلف ناجح. وقد نصبته أعماله زعيما لمنهج الطبيعية في فرنسا، كما استوحت الأوبرا بعض أعماله لا سيما أوبرا لويز المقدمة في عام 1890م. كما أوحت أعماله مفاهيم مثل مفهوم الوراثة كما هو الحال في كتابات كلود برنار، ومفهوم الشر الاجتماعي، ومفهوم المثالية الاجتماعية، والاشتراكية التي يتردد صداها في أعمال ندار مانيه وفلوبير.
توفي زولا مختنقًا بأول أكسيد الكربون الذي انبعث عندما توقفت إحدى مداخن المنزل. وكان عمره حينها 62 عامًا، وقد شك البعض في اغتياله على يد أعدائه، لمحاولاتهم السابقة لاغتياله، ولكن لم يتمكن أحد من إثبات ذلك. وقد اعترف ساكن من سكان باريس بعد عشرات السنين أنه هو الذي أغلق فوهة المدخنة لأسباب سياسية. ودفن زولا في البداية في مدافن مونتمارتر في باريس، ولكن في 4 يونيو 1908 ،أي بعد ما يقرب من الست سنوات بعد وفاته نُقلت رفاته إلى البانثيون (مقبرة العظماء) بباريس، حيث دفن في سرداب مع فيكتور هوغو.












عرض البوم صور ايوب صابر   رد مع اقتباس