الصفات، والسمات، ومجالات الإبداع عند الأيتام من الفئة العمرية الثامنة من ضمن قائمة "الخالدون المائة"- اليتم خلال العام السابع من حياة الطفل:
وتضم هذه الفئة العمرية كلاً من: فولتير، فلمنج، ميكلو أنجلو، بوذا، وليم الفاتح.
وتشير خلاصة التمحيص في سيرة الحياة والسمات والأعمال والقدرات، ومجالات الإبداع لدى هذه الفئة العمرية الثامنة، والتي تغطي المدة ( خلال السنة السابعة من العمر) كما تظهر عند أفراد هذه الفئة العمرية إلى مجموعة من السمات والصفات التي يمكن تلخيصها بما يلي :
الصفات المعيارية التي يمكن ملاحظتها لدى الأيتام من الفئة العمرية الثامنة (اليتم خلال العام السابع):
- الأيتام من هذه الفئة العمرية مبدعون أفذاذ، وتكون إبداعاتهم عظيمة، وقويه بشكل عام، ويكون لهم أثرًا عظيمًا على تاريخ البشرية.
- غالبًا ما يأتون بجديد لم يسبقهم إليه أحد، وتوصف أعمالهم الإبداعية بالعظيمة، وقد يكون لها تأثير عظيم على البشرية ككل.
- يكونون روادًا في مجالاتهم رغم تعددها.
- تنوع مجالات الإبداع لديهم، وقد ينتج يتمهم في هذه السن طبيبًا، أو عالمًا، أو فيلسوفًا، أو مفكرًا، أو فنانًا، أو نحاتًا.
- تتشكل لديهم عبقرية عظيمة في عدة مجالات، وليس بالضرورة في مجالات متجانسة.
- تكون أفكارهم رائدة، ولها وزن وشأن عظيم، وينظر إليها على أنها منظومة فكرية متكاملة.
- ثائرون، ويأتون بفكر جديد، قد ينال شهرة عظيمة.
- يؤمنون بحرية الفكر، ويرفضون السائد والمألوف.
- شخصياتهم بارزة، ويمتلكون أساليب اتصال رائعة، ومؤثرة.
- إنتاجهم الفكري غزير جدًّا، وينتشر انتشارًا واسعًا، ويكون له أثر عميق، وعظيم.
- قد يصبح فكرهم القوة المحركة للتفكير في زمانهم.
- أثرهم قد يمتد إلى مناطق شاسعة خارج حدود الوطن القومي.
- متعددو المواهب، وحاضرو البديهة، ولاذعو النقد، ويمتازون بأسلوبهم الساخر.
- ذكاؤهم مبهر، ويصبحون محاورين عباقرة.
- لديهم كبرياء، وينقصهم الشعور بالتواضع، وقد يوقعهم ذلك في مشاكل مع الأنظمة القائمة في عصرهم.
- فكرهم، وكبرياؤهم وطبيعة شخصياتهم وسماتها، ووقوفهم الحازم ضد السائد والمألوف قد يؤدي بهم إلى السجن.
- يبرعون في جمع المال.
- لديهم قدرة على الإقناع، وتسلية من يسامرونهم بروحهم المرحه.
- يؤمنون بالتسامح الديني، وقد يهاجمون رجال الدين بعنف، وربما يحرمون من الطقوس الدينية عند الوفاة.
- يؤمنون بحرية الرأي، وفي الغالب يكونون على استعداد لدفع حياتهم ثمنًا ليقول الآخرون رأيهم بحرية.
- يؤمنون بالله، لكنهم يؤمنون أيضًا بحرية العقيدة، فهم بعيدون عن التعصب، بل يحاربون التعصب الديني، مما يتسبب في نقمة رجال الدين عليهم.
- غالبًّا ما يُكَّرَمون من أتباعهم، ومريديهم، وتصبح أيام ولادتهم وموتهم مناسبات يحتفي بها هؤلاء الأتباع والمريدين، وقد تصبح قبورهم مزارات.
- واقعيون ويؤمنون بالتجريب العلمي، وليس بالخرافة أو العواطف.
- يرون أن الحاكم يكتسب الحق في الحكم من الشعب، ويهتمون بالشعوب أكثر من الحكام والحاشية.
- مقلدون في إنتاجهم، وإبداعاتهم، ويعتمدون كثيرًا على إنتاج من سبقهم، لكنهم يمتلكون قدرة هائلة على التعبير عن الآخرين، ويكونون أحيانًا أبعد أثرًا من المفكرين الأصيلين.
- عقلانيون في تفكيرهم، وليسوا عاطفيين.
- العلماء منهم يحققون إنجازات عظيمة، باكتشافاتهم وملاحظاتهم النبيهة.
- غالبًا ما يتوصلون إلى اكتشافات عظيمة يكون لها فؤائد مهولة وخطيرة.
- قد تظل بعض اكتشافاتهم منقوصة إلى أن يأتي من يستكمل العمل عليها وينجحون في تبسيط وسائل استخدامها، لكنهم يظلون متقدمين في دورهم في الاكتشاف.
- قد تساهم اكتشافاتهم في إنقاذ ملايين الأرواح، ولذلك يصبحون من الشخصيات الهامة في التاريخ الإنساني.
- يكون لاكتشافاتهم أثرٌ بعيد المدى ينتفع منه كثير من الناس، وقد يكون متعدد الأغراض وواسع الانتشار.
- تُظهر الأيام أن اكتشافاتهم في غاية الأهمية، وقد يحصلون على الجوائز المرموقة لهذه الاكتشافات السحرية.
- في الغالب نجدهم يتزوجون ويحيون حياة عادية.
- الأيتام الفنانون من هذه الفئة العمرية يبدعون في مجالات متعددة قد تشمل الرسم والنحت وكتابة الشعر.
- يتحولون إلى أصحاب شخصيات مرموقة وبارزة وعظيمة.
- تكون أعمالهم لامعة، وتترك أعظم الأثر في كل الأعمال الفنية اللاحقة على المستويات الوطنية والعالمية.
- قد يعزف بعض أيتام هذه الفئة عن الزواج، وربما نجدهم يتنقلون كثيرًا.
- قد يصلون القمة في النجاح في أكثر من مجال إبداعي.
- الفنانون من هذه الفئة تكون أعمالهم الفنية من أعظم الأعمال الفنية على الإطلاق، وقد تبلغ بعض أعمالهم من الجمال ما لم يبلغه أحد قبلهم.
- قد تكشف أعمالهم الفنية عن الملامح الحقيقة لشخصياتهم.
- الفنان منهم قد لا يصل إلى العالمية في فنه، لكن خصوبته الفنية تكون مدهشة.
- قد يكون الفنان اليتيم من بينهم رائدًا، أصيلاً في بعض جوانب إبداعاته، أي أنه يأتي بجديد لم يسبقه إليه أحد.
- قد تملأ التعاسة حياتهم، ويهجرون الحياة الطبيعية في سن الشباب.
- قد يعتزل ليتفرغ للتأمل في هذه الدنيا، والبحث عن الحقيقة، وقد توصلهم هذه العزلة إلى الحكمة والفطنة والاستنارة، وقد يضعون تصورًا وحلولاً لمعضلة الحياة تختلف عما سبقهم، لكنهم يعزفون عن حياة العزلة وتعذيب الذات في النهاية.
- بعضهم يعيش حياة زهد، ويأكلون ويشربون قليلاً، ولا يبالون لو عاشوا حياة تسول.
- يستهدفون في أفكارهم كل الناس، وقد تنتشر إلى مناطق خارج مناطقهم الوطنية.
- يأتي اليتيم في هذه السن بعبقرية مهولة، لكنها تظل أقل عمقًا وأصالة من العبقرية المتأتية عن اليتم في المراحل المبكرة.
- الأيتام من هذه السن، يمتلكون طاقات هائلة تجعلهم يعارضون السائد والمألوف، ويأتون بما هو جديد، ويكون لهم أثرٌ عظيمٌ على قطاع كبير من الناس.
- هم حتمًا رواد في مجالاتهم، وأثرهم واضح في التاريخ.
- هم أيضًا حملة لواء في مجالاتهم أنى كانت هذه المجالات، ويتركون بصمة واضحة على كثير من جوانب الحياة.
- يكون لأفكارهم أثر خالد.