30-07-11, 08:43 PM
|
المشاركة رقم: 1
|
المعلومات |
الكاتب: |
|
اللقب: |
مشرفة قسم الأدب العربي والعالمي |
الرتبة: |
|
الصورة الرمزية |
|
|
المنتدى :
قـطرات من شعراء وأدبـــاء العالم العربي والأسلامي والأدب المترجم
~~قصائد للشاعر الايطالي بترارك~~
[align=center][tabletext="width 0%;background-color:black;"][cell="filter:;"] [align=center]
قصائد للشاعر الايطالي بترارك
**قصيدة أسئلة**
لئن لم يكن حباً فماذا عساه أن يكون هذا الذي أشعر به؟
بالله أخبروني، لئن كان حباً فأي صنف من أصناف الحب هو؟
ولئن كان جيداً فلماذا يقتلني بمرارته؟
ولئن كان سيئاً، فلماذا، إذن أشعر بعذوبة عذابه؟
وإذا ما كنت أحترق بإرادتي، فِلمَ أبكي وأعول؟
وإذا كان احتراقي ضد إرادتي، فما جدوى النواح؟
آه، أيها الموت الحي، أيها الألم المبهج
أنَّى لك أن تحكمني دون أن أوافق؟
ولئن كنت موافقاً، فلماذا، إذن، أتشكى على هذا النحو؟
ها أناذا في البحر بين رياح متصارعة، وزورقي الهش بغير سكان.
خال من الحكمة، ولهذا فإنني عرضة للخطـأ إلى الحد الذي يجعلني أنا نفسي لا أعرف ما أريد.
وإنني أحترق في الشتاء، وأرتجف في الصيف.
&&&&
قصيدة الألم العذب
أما وقد سكتت السماوات والأرض والرياح،
واعتقل النوم الطيور والوحوش الشرسة،
وراح الليل يسوق عربته الكوكبية في الأعالي،
وفي فراشه الثقيل هجع البحر دون أمواج،
مع ذلك فإنني ما زلت يقظاناً.
وأحترق وأفكر وأبكى.
وأما هي، ذلك الألم العذب الذي يدمرني،
فإنها دوماً هناك أمام عيني.
أنا في حالة حرب، إني جريح.
والتفكير هو مجمل العون الذي أنال.
وهكذا، فإنه من نافورة واحدة صافية حية يتدفق الحلو والمر كلاهما في حياتي.
وبما أن مقاساتي لا نهاية لها على المدى المنظور،
فإنني أموت ألف مرة يومياً ثم أولد من جديد،
ولكنني أكون ما زلت نائياً عن الصحة الحقيقية.
مودتي مــأريا[/align][/cell][/tabletext][/align]
|
|
|