كبرا معاً صديقين يقترن باسميهما الوفاء ... أخوين بل أكثر
تشاركا الطعام الدمى والملابس حتى الاحلام ,في عامهما الثاني والعشرين إتفقا على الارتباط رغم سوء الاحوال
ارادا الزواج في ليلة واحدة وليكن عرسهما عرسا واحد على أن الأقدار لم تُكتب هكذا
فقد خطفا معا لكن أياً منهما لا يعرف من الخاطف وإلى أين يمضي به
توالت الايام والاسابيع وقد تم تجنيدهما كل في مهمه والدفع بهما إلى أتون الحرب
خرجا إلى موقع القتال ثمة مهمة يجب أن تنتهي فإما أن تقتل خصمك أو تموت بنيرانه المفتوحة صوبك
في ساحة الموت إلتقيا في معركة لا تنتهي إلا بموت واحدٍ منهما لم يدركا ذلك فالقتال بأسلحة بعيدة المدى ومن وراء المصفحات قتلا بعضيهما ولم يدركان
حين إنتهى الأمر دفنا في قبر واحد جنبا إلى جنب معهما كثيرا من الجثث التي لم يعرف أحد لمن تعود.
ويلتااااااه... أتنتهي صداقتنا يوما على هذا الشكل...؟؟؟
ياصديقي لا تبتسم ظناً منك أنه المستحيل ـ فأنت تعلم يقينا أنها الحرب
في الحرب لا مكان للمستحيل تماما تماما كما في الحب.
أتعلم ياصديقي أتمنى إن متنا سوياً أن أقضي واقفا أمامك درعا يحمي صدرك فلا ينال منك الموت إلا بسقوطي
نعم لا أريد أن أحتمي بك لأنجو بنفسي ,لا أريد أن اخلفك لجرح ينهش روحك حتى الموت وأبحث عن أنتصاري فهذه ليست حربنا.
\
\
يتبع