نــشــر أولــــ
إنها الحرب
هي في السادسة تقريبا. لا ترى لبريق الطفولة في عينيها أثر,بل بقايا دموعٍ لم تُبكى بعد
شعرها اشعث ثيابها ممزقة متسخه لا حذاء في القدمين.
تقف ترتجف بردا لا بل هو الخوف تبحث في بقايا الطعام عن كسرة خبز وأنّا لها أن تجد فالجياع كثر.
بداية قد تشمئز ,تشتم تلك الأم التي تركت طفلة بكل ذاك الكم من الجمال ان تنطفئ
لا تقول لي إنه الفقر ... فالفقر ليس متوحشاً إلى هذا الحد
أنظر إلى شعرها جيدا لترى بقايا الدم ,تأمل بوجهها يديها طريقتها حين تمشي ستدرك أنها مصابة.
هل تعلم ماقصة هذه الطفلة يا صديقي ...؟؟؟
لاتحدق بها لتخمن ولتعلم فقط (إنها الحرب)
ببساطة ـ هي مشردة لا بيت لا عائلة لا وطن بل ودون أدنى إحساس بالأمان والأمل
\
\
يتبع