ولد محمد عواض الثبيتي في عام 1952 في منطقة الطائف وحصل على بكالوريوس في علم الاجتماع وعمل في التعليم
نظم الثبيتي الشعر وعمره 16 عاما، وظل على تواصل مع الحركة الشعرية والثقافية على الرغم من فترات الانقطاع والعزلة.
صدرت له الدواوين «عاشقة الزمن الوردي» «تهجيت حلما.. تهجيت وهما» «التضاريس»
ومثلت قصائد الثبيتي مشاهد حداثية متطورة، مشوبة أحيانا بنكهة اللغة البدوية أو سمات الصحراء
ويفسر البعض نجاح قصائد الثبيتي بقدرتها على المزج العجيب بين لغة الإنشاد وجماليّه
والخيال الصوفي والاتكاء على استحضار أسطورة
ويعتبر الثبيتي أحد زعماء الحداثة الفعليين في إبداعه الشعري المتألق، وهو أحد رواد قصيدة التفعيلة
ومن أبرز ناظميها على المستوى العربي، ومن القلائل الذين يتميزون بقوة الموهبة الشعرية الواضحة
ونضج القاموس الشعري، وتوظيف المفردة التراثية والبدوية باحتراف، وجمال اللفظ والموسيقى
وغزارة المعاني والرمزية الصوفية.
رحل الشاعر الكبير محمد الثبيتي في ساعة مبكرة من صباح السبت 10 صفر من عام 1423هـ
بعد أن وافته المنية في مكة المكرمة، بعد صراع طويل مع الموت
رحم الله الشاعر محمد الثبيتي رحمة واسعة وأدخله فسيح جناته
واقترح عليكم سماع هذه القصيدة الرائعة بحق للشاعر محمد الثبيتي وهي قصيدة
( تغريبة القوافل والمطر )
أتمنى لكم طيب الإسماع
ولكم التحية