أصبحت ذاكرة الياسمين مثقلة
لا تتسع لأغنية كاملة
و لا لنشيد حر يسعفه حنين جندي هناك
أكلته المسافات
و قيدته قصيدة
منسوجة حول رقبته
كنـ أبـديا. . .
اصبح اليـاسمين أدق , أرق
ربما لاعتبار النسيان قطف انسانية
كلهـا لغتي
ربما لديك وقت لتبكي
فلا تخف
و لا تقف
تجرّد
ألق بك عن ظهر كوكب
و اهطل كالمطر و المستحيل
و غني ما لا تحفظه من الاغنيات
و رتل ما تحفظه من وصايايّ
كنـ أبـديا. . .
كالبرق يأتي و يأتي
و لا تمسك بكفي وتنسى عيناي
كنـ فوضويا كأقدام راقصات السمبا
و ارفعني معك الى مالا نعرف
هنـاك حيث (أنا) سويا !!!
كنـ أبـديا
كالحاضرين
في دفتر الغياب !
. . . . .
لمثلها ماذا يقول !!!
تلزمه حينها عاصفة و كل قلبه ليكتب
أنشودة السحاب
للياسمين تحية