هذيان أمرأة
احملُ بطاقهً حكوميهً تحملُ لقبباً و رقماً و اسمً لمدينةٍ اصنع تاريخها
وكلاً من اللقب و الرقم و العنوان لا يعنيني
..........
اخطُ و امحو على هوامش صفحات اليوم مبتعدهً عن المنتصف فانا اتركه للكبار
.... اخشى منتصف الاشياء فهيّ عميقه ..... اّخر مرهٍ تعمقت بشيء انتهى الحال بي على ضفاف نهر احزاني حافيهُ القدمين , معراه الجسد , مكسوره الجناح ,مسلوبة الروح .......
.....................................
و على الطريق قابلت فارساً اول فارسٍ يفهم فلسفه المفردات على الورق
فامتزجت به ... وامتزج حبرٌ من ورقه على حواف جدران عالمي
طبعا حاله كحال "ادم " ........... طمع بما وراء القلم
خططت على كفييه احزاني لكنه ابى ان يقرا فهو مواطنٌ بملامحي سكن و استوطن
( يرى خصال شعرٍ سوداء اللون معتقةٌ بالزمن ....................
( يرى عيوناً عسليه تتعمق لروح تصل...........
( يرى شفاهً ممتلئَ للقبلات تتغنى......
( ويرى ما بين الكفين عالما للانوثه ... !!!
اقول له مسكينٌ انت و تعرضت للاغراء .. الن تقاوم ؟؟؟
فتستفزُ رجولته ...!!!!
يضحكني ادام كيف لرجولته ان تصبح بطفولةٍ امام نهدي امرأه
لم يعلم الفارس اني تنازلت عن لقب الاميره
لم يعلم اني اعتزلت الحبَّ و الاحبهَ
........
اود لو ان فهم رغبتي بامتزاج بكلمه لكنه يرغب بحواء التي بداخي
دون ن يدرك انا رحلت الى الما لا نهايه