عرض مشاركة واحدة
قديم 13-04-10, 08:04 AM   المشاركة رقم: 23
المعلومات
الكاتب:
ماجدة الصاوي
اللقب:
زائر

بيانات العضو
العضوية:
المواضيع: 24
المشاركات: -24
المجموع: n/a
بمعدل : 0 يوميا
آخر زيارة : 01-01-70

الإعـــــجـــــــاب

الحــائــط الإجتمــاعــي

التوقيت
الإتصالات
الحالة:
وسائل الإتصال:
كاتب الموضوع : ماجدة الصاوي المنتدى : قـطرات من شعراء وأدبـــاء العالم العربي والأسلامي والأدب المترجم
افتراضي

يخيل أحياناً للمتأمل باستئثار المرتبة
والمجتمع أن الفرد آلة لهما لا إنهما للفرد ومنه.

• القلب الكبير الذي يحوي العالم يضيق بالقلب الصغير
يوم يزعم هذا السيطرة عليه وتنظيم عمله.

• لا يتيسر التساهل مع القلوب المحدودة,
والعقول الصغيرة , والمقاصد الركيكة إلا وهي بعيدة.

• بعض الباحثين طويلاً عن كلمة ظريفة يفاجئون بها العالم
– لا ينقصهم ليكونوا ظرفاء إلا أن يكونوا ظرفاء.

• ما أثمن نصيحة صديقك المخلص الحكيم
عندما تشط عن طيش أو عن قلة مبالاة!

• ألقى روماني شهير إلى الجاهل بهذه النصيحة :
" انظر واسمع واسكت !"
والذي يفهم هذا ويحققه في حياته
لا يكون جاهلاً بل هو العليم الحكيم.

• أجل- لكل منا حق على الحياة والحرية والراحة .
ولكن ليس على راحة الآخرين ولا حياتهم ولا حريتهم.

• الاختبار والعلم يصقلان العبقرية ولكن لا يقومان مقامها.

• للنبوغ مؤمنون وكافرون.

• لو أرغمت على قبول أحد الثلاثة فأيهم تختار :
الذي يعاديك علناً
ويرجمك صراحاً مؤولاً كل حسنة فيك
ومنقصاً لك كل فضل؟
أم العدو المتقمص بثوب الصديق الذي يدس
وراء كل ثناء ظاهر ضعفه من الطعن؟
أم الذي يبدأ بالثناء عليك أجمل الثناء
ليصدق الناس بعدئذ افتراءه بحجة ذلك الثناء المضلل؟

• قبل أن تمزقنا ظلماً أظافر الحياة نشفق على الذين يموتون
ونحسبهم محرومين من جمال الكون
وهناء العمر وبعدئذ – بعدئذ يوم تقسو الحياة على شبابنا
وقلوبنا وأفكارنا وآمالنا نغبط الذين مضوا
ونعلم أنهم من المختارين المحبوبين.

• الألم محسن كبير لأنه يجردنا من الغرور والدعوى .

• يحسب بعضهم أن السدود التي يجتهدون كثيراً
في إقامتها تكفي لإطفاء نور الشمس وتضيق رحاب الفلك.

• ما أشقى المحسود وما أحراه بالعطف!
وما أشقى الحسود وما أحراه بالعطف .

• في المٌعذِّب والمعذَّب لا تجد إلا الإنسانية المتسلقة
طريق جلجلتها راسفة في القيود, دامية الجراح,
وفي صميم قلبها عتاب للحياة التي لم تسمح أن تكون صالحة
كما كانت تود أن تكون.

• لو كانت السعادة متعلقة بشأن
أو شأنين من شؤون الحياة لتيسرت لجميع الناس دهراً بعد دهر ولكنها ,
كالشقاء, تتألف من جميع عناصر الحياة,
ووقع كل من تلك العناصر يختلف باختلاف الأمزجة
لذلك تجد البحث عنها متواصلاً والتساؤل عنها متجدداً
في كل قلب ينبض ويتألم.

• جبار هو ذاك الذي يكون شعاره في الحياة :
" سأتألم , ولكني لن أغلب !".

• كلا – كلا ! لا ظلام في الحياة
وإنما هي أنظارنا الكليلة التي تعجز عن مرأى النور في أبهى مجاليه.













عرض البوم صور ماجدة الصاوي   رد مع اقتباس