اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة بشرى الحازمي
حسين ..
"لا أريد أن أكون آمة ولا أريده عبداً " , لأن رابط الزواج أسمى كثيراً من صورة العبد والآمة
ويحتاج من الطرفين الكثير لقيادة السفينة بشكل جيد حتى في أصعب الأوقات ..
وصدقني فقط لو كان أحد الطرفين "الزوج أو الزوجة "ذ كي يستطيع أن يَمرّ من عنق الزجاجة بسهوله جداً
المشكلة الآن التي ألمسها في المجتمع
أن كلا الزوجين يدخل مُندفع على الطرف الآخر
ضاربين بالتفاهم والودّ والرحمة والإحترام والوفاء والصبر
عرض الحائط ..
فقط أظننا نحتاج لمزيد مِن الوعي ّ بتركيبة الرجل ونفسيته وتركيبة المرأة ونفسيتها
لأن جهل الزوجين بطبيعة شريكه يكاد هوالسبب الرئيسي في الإصطدام ..
مُوفق
واعذرني ع الإطالة
|
بشرى أسعدني تواجدك وتعقيبك ، وأختلف معك بشق
وأتفق معك بالشق الآخر من مداخلتك
بشرى من الذكاء أن تكون له أمة ليكون لها عبداً
هي أمة لمن ليست لغريب بل لزوجها وكلنا يعرف
فضل ذلك في الدين بالنسبة للزوجة
بشرى ليس بالضرورة أن تكون أمة بمعناها الصريح
وإن كانت كذلك لا ضير لمن يستحق لمن سيكون
لها كالعبد يستحق منها أن تكون له أمة
المسألة ليست إنتقاص من أحدهما أو كلاهما
المسألة أسمى من ذلك وأجل
أما فيما عدى ذلك أتفق معك به وخاصة فهم كل من
الطرفين لتركيبة ونفسية الطرف الآخر له دور كبير
في إنسجامهما