عرض مشاركة واحدة
قديم 20-01-17, 11:07 PM   المشاركة رقم: 4
المعلومات
الكاتب:
 ايوب صابر  
اللقب:
:: كاتب وباحث ::
الرتبة:

بيانات العضو
التسجيل: 05-12-16
العضوية: 831
المواضيع: 58
المشاركات: 335
المجموع: 393
بمعدل : 0.15 يوميا
آخر زيارة : 22-07-17
الجنس :  الجنس
نقاط التقييم: 1531
قوة التقييم: ايوب صابر has a brilliant futureايوب صابر has a brilliant futureايوب صابر has a brilliant futureايوب صابر has a brilliant futureايوب صابر has a brilliant futureايوب صابر has a brilliant futureايوب صابر has a brilliant futureايوب صابر has a brilliant futureايوب صابر has a brilliant futureايوب صابر has a brilliant futureايوب صابر has a brilliant future


---وسام التميز الأول--- 

الإعـــــجـــــــاب
عدد الإعجابات التي قدمتها: 58
وحصلتُ على 122 إعجاب في 93 مشاركة

الحــائــط الإجتمــاعــي

التوقيت
الإتصالات
الحالة:
ايوب صابر غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:
كاتب الموضوع : ايوب صابر المنتدى : القسم الـعـام للمواضيع التي لاتنحصر تحت صنف معين
افتراضي

نموذج من سيرة أحد الأيتام المشهورين، والذي ينتمي إلى الفئة العمرية السادسة وهي اليتم خلال السنة الخامسة من العمر من خارج قائمة "الخالدون المائة":

واسني الأعرج

مولده: ولد واسيني الأعرج في 8 أغسطس عام 1954.
مكان الولادة: ولد بقرية سيدي بوجنان الحدودية- تلمسان.
يتمه: استشهد والده وهو في عامه الخامس من العمر.
مجاله: روائي وأكاديمي كبير... يشغل اليوم منصب أستاذ كرسي بجامعتي الجزائر المركزية، والسوربون بباريس. ويعتبر أحد أهمّ الأصوات الروائية في الوطن العربي.
ولد واسيني الأعرج في 8 ـ8 ـ 1954 بقرية سيدي بوجنان الحدودية، إحدى ضواحيمدينة تلمسان. تلقى تعليمه في الجزائر، ونالالدكتوراة من جامعة دمشق. يقيمُ حاليًا في باريس، حيثُ يعمل. استشهد والده فيالثورة التحريرية 1959م. وقد انتقل مع عائلتهِ إلى مدينة تلمسان حينما بلغالعاشرة من عمره وبقي فيها حتى 1973. ثم انتقل عام 1973 إلى مدينة وهران، ومكث فيها أربع سنين، وهناك كانت تجربته الأولى مع الحياة العملية إذ عمل صحافيًّامحررًا ومترجمًا للمقالات، وكان في الوقت نفسه يُتمّ تعليمه الجامعي في قسم الأدبالعربي.
بدأت أعمال واسيني الأعرج في الظهور عام 1974 حين صدرت له رواية "جغرافية الأجساد" عن مجلة آمال بالجزائر. ثم فر إلى دمشق، ولبث فيها عشر سنواتحاز في نهايتها على شهادة الماجستير برسالة بحث حملت عنوان "اتجاهات الروايةالعربية في الجزائر" ثم ناقش رسالة دكتوراة دولة تحت عنوان "نظرية البطل فيالرواية". ثم عاد إلى الجزائر في سنة 1985 والتحق بجامعة الجزائر المركزيةكأستاذ للمناهج والأدب الحديث.
هذا وقد عاش واسيني الأعرج كل سنوات الاضطراب الذي بلغ حدهالأقصى في السنوات الأولى من التسعينات في بلده، برغم وجود اسمه في القائمةالسوداء، لكنه غادر الجزائر عام 1994 باتجاه باريس بدعوة من المدرسة العلياللأساتذة وجامعة السربون. وشغل واسيني الأعرج عددًا من الوظائف منها التدريس في جامعات عربية وأجنبية عدة، وأشرف على عدد من فرق البحث العلمي أهمها فرقةالرواية ، كما أشرف على إصدارات أدبية عديدة، ويشغل اليوم منصبأستاذ كرسي بجامعتي الجزائر المركزية والسوربون بباريس. هذا ونال واسيني الأعرج عددًا من الأوسمة، حيث حصل في سنة 1989 على الجائزة التقديرية من رئيس الجمهورية ، وفي سنة 1997، اختيرت روايته "حارسة الظلال" ضمن أفضلخمس روايات صدرت بفرنسا، ونشرت في أكثر من خمس طبعات متتالية بما فيها طبعة الجيبالشعبية، قبل أن تنشر في طبعة خاصة ضمت الأعمال الخمسة، كما حصل في سنة 2001 علىجائزة الرواية الجزائرية، على مجمل أعماله الروائية، واختير في سنة 2005 كواحدمن ضمن ستة روائيين عالميين لكتابة التاريخ العربي الحديث، في إطار جائزة قطرالعالمية للرواية على روايته الملحمية "سراب الشرق" وحصل في سنة 2006 علىجائزة المكتبيين على روايته "كتاب الأمير"، كما حصل في سنة 2007 على جائزة الشيخ زايد في الأدب عن روايته "كتاب الأمير"، وحصل في سنة 2008 على جائزة الكتابالذهبي في معرض الكتاب الدولي على روايته "كريماتوريوم -سوناتا لأشباح القدس"، وفي 2009 احتفى معهد اللغة العربية وآدابها بالجزائر العاصمة بتكريم الروائي واسني الأعرج بتنظيم ورشة أدبية خاصة تتناول أعمالهالروائية.
تنتمي أعمال واسيني، الذي يكتبباللغتين العربية و الفرنسية، إلى المدرسة الجديدة التي لا تستقر على شكل واحد، بلتبحث دائمًا عن سُبلها التعبيرية بالعمل الجاد على اللغة وهز يقينياتها. فاللغةليست معطًى جاهزًا، ولكنها بحث دائم و مستمر"، وقد تحدث عنه عدد من النقاد حيث قال عنه كمال الرياحي فيكتاب " هكذا تحدث واسيني الأعرج": يعتبر أحد أهم الأصوات الروائية في الوطنالعربي. كما كتب شوقي بدر يوسف المحررالثقافي لجريدة ميدل ايست أون لاين عنه فقال: وعالم واسيني الأعرج الروائي بحكمالتجربة والرؤية توجد به ثمة خصوصية نادرة في علاقة الكاتب بالمكان، فالجزائرمفتوحة على مصراعيها في معظم رواياته، كما تتميز رواياته بالحفر العميقة التي حفرهافي بنية الإبداع الروائي العربي، بحيث أصبح عالمه الروائي صاحب بصمة قوية، وعلامةمتميزة في صدر الساحة السردية العربية على إطلاقها."

له عدد كبير من المؤلفات منها "جسد الحرائق"، و "جغرافية الأجساد المحروقة". و"البوابة الزرقاء"، و "وقائع من أوجاع رجل" و"طوق الياسمين"، و "وقع الأحذية الخشنة"، وما تبقّى من سيرة لخضر حمروش" و "نوار اللوز"، و "مصرع أحلام مريم الوديعة"،. و"ضمير الغائب"، و"الليلة السابعةبعد الألف: رمل الماية"، و"سيدة المقام"، و"حارسة الظلال"، و "ذاكرة الماء"، و "مرايا الضّرير"، و"شرفات بحر الشمال"، و"مضيق المعطوبين"، و" كتابالأمير"، و"سوناتالأشباح القدس"، كما صدرت له أعمال قصصية، وبحوث نقديةكثيرة، لكنه تفرّغ منذ سنوات للإبداع الروائي. و تُرجمت أعماله إلى كثير مناللغات الأجنبية من بينها: الفرنسية، الألمانية، الإيطالية، السويدية، الدنمركية،العبرية، الإنجليزية والإسبانية .ويجدر بالذكر أن قوة واسيني التجريبية التجديدية تجلت بشكل واضح في روايته التي أثارت جدلاً نقديًّا كبيرًا، والمبرمجة اليوم في كثير من الجامعات في العالم وهي "الليلة السابعة بعد الألف بجزأيها: رمل الماية والمخطوطة الشرقية"، فقد حاور فيها ألف ليلة وليلة، لا من موقع ترديد التاريخ واستعادة النص، ولكن من هاجس الرغبة في استرداد التقاليد السردية الضائعة، وفهم نظمها الداخلية التي صنعت المخيلة العربية في غناها وعظمة انفتاحها.












عرض البوم صور ايوب صابر   رد مع اقتباس