تجتاح جسدي تلك الأعاصير للمجد الجامح
الذي لا يردعه جبلٌ من الجبال الراسية
يا مزن المطر
إليك أشكو حالي
أمسكُ قلمي
لأدوّن شطراً نازف
أتعلمين مما أشكو
من تلك الأرواح المجندة
بقسميها
المستقطبة والخدرة
إليك أشكو موزوناً منفى
فأين موقعي من جمل الإعراب
يا مزن المطر
لا تتوقفي