اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة القرار
أوتار الحزن ها أنت تعودين لنا بقضية جديده لا تخلو من الألم وحتماً أن
القضايا لا تخلو من ألم ، ومن مثل هذه القضايا نستخلص العبر ، ندعوا الله
أن يحمينا وكل مسلم مما إبتلي به البعض ...
أما بخصوص القضية فكما أسلفتي هي إعتادة وأدمنت على هذا الطريق
وأصبحت العقوبة بالنسبة لها شيء عادي وغير رادعه ، وبالتالي من أمن
العقوبة أساء الأدب ، مع أن باب التوبة مفتوح للجميع من الله إلا أنها لازلت
تمشي بطريق الرذيلة ، مع تمنياتي لها بالتوبة عاجلاً وليس آجلاً .
المشكلة في مثل هذه القضايا أن الضحية يكون كما هو ضحيتنا هنا ، في لحظة
فقدان عقل إرتكب جريمة ليس هو المسئول عنها ولكنه هو القانون يطبق
على الجميع وليس فيه إستثناء للإسف لمثل تلك الحالات مع أنه إنتقم لعرضه
وشرفه .
أما تلك الساقطه فأتمنى إيقاع أقصى العقوبة بحقها ليس من أجلها فقط ومن
أجل أن تتطهر من ذنوبها ولكن لتكون عبرة لمن لا يعتبر ومن أجل والدها
الضحية الوحيدة المسكينة ومن أجل ما فعلته بعائلة بأكملها ، أما ذلك المنحط
فهو أخذ جزاءه في الدنيا أما حسابه في الآخره فهو عسير عند رب العالمين
الجبار المنتقم سينتقم للوالد المسكين وسيقتص له منه في الآخره .
نسأل الله العفو والسلامة ، وأن يحمي الأسر والعوائل .
أما أنتي أخت أوتار شاكر لك ومقدر جهودك في إبراز مثل تلك القضايا
لتمارسين من خلالها توعية من يقرأها ومن ينقلها .
|
الفاضل:القرار
عذراً من شخصك..هنا تم عرض قضيتين في ذات الموضوع
لتشابه الأحداث ..
أخي الفاضل
لدور الأسرة هنا عامل مهم
مهما بلغ الحرص ولكن هناك أمور علينا أن ندركها
من المهم
أن نجعل أطفالنا يتحدثون إلينا باستمرار
ينقلون لنا أحداثهم
لا نعلمهم الصمت..وأن تكون لغة الاحتواء لدى أصدقائهم وأمور أخرى لا ندركها
فالقضية الأولى
هو كان يرعاها يوليها الاهتمام والحنان
ينفق عليها جعل كل الأمور مسخرة لها كي لا تشعر بالنقص
كانت تجد كل شيء متاح أمامها والعنوان هو الثقة
نعم أيها الفاضل:
الثقة عامل مهم في الأسرة ولكن هناك أمور تتبع الثقة يجب أن لا نغفل عنها
لولا الثقة لما وجدنا أطفالنا يتحدثون بهذه القوة ولكن هناك أمور يجب أن نبرزها مع هذه الثقة وأن لا نغفل عنها
هو صدم بمنظر ابنته وهو كان يغرق في أفكاره,يحدث نفسه عن ما حدث بها ولربما تم اختطافها وأمور أخرى يطول سردها
لم يتوقع ولو لبرهة أن تكون ابنته تستغل ثقته وتخرج في كل ليلة للرذيلة
بخصوص القضية الأخرى
هي طفلة اعتادت هذا الدرب حقيقة لا اعلم ظروفها ما قبل دخولها للسجن ولكن لا اعلم لمَ أشعر بأن خلفها تدور مأساة
طفلة اعتادت على طريق الخطأ
أتعلم سيدي
لكل شيء مرة أولى
عندما تحدث هذه المرة تتوالى المرات في الخطأ
وكأنها تعاقب نفسها في كل مرة على تلك المرة الأولى
منهم عندما يجد نفسه في طريق الخطأ يكون رادع له
والبعض الآخر يمتهن هذا الأمر ويصبح أمر طبيعي لا يكترث له
وهكذا هي طفلة 11 فقدت ضميرها قبل أن تولد في زخم هذه الحياة
القرار
نسأل الله العفو والعافية
والشكر موصول لشخصك الكريم
شكراً لهكذا تواجد
دمت بخير