أوتار الحزن ها أنت تعودين لنا بقضية جديده لا تخلو من الألم وحتماً أن
القضايا لا تخلو من ألم ، ومن مثل هذه القضايا نستخلص العبر ، ندعوا الله
أن يحمينا وكل مسلم مما إبتلي به البعض ...
أما بخصوص القضية فكما أسلفتي هي إعتادة وأدمنت على هذا الطريق
وأصبحت العقوبة بالنسبة لها شيء عادي وغير رادعه ، وبالتالي من أمن
العقوبة أساء الأدب ، مع أن باب التوبة مفتوح للجميع من الله إلا أنها لازلت
تمشي بطريق الرذيلة ، مع تمنياتي لها بالتوبة عاجلاً وليس آجلاً .
المشكلة في مثل هذه القضايا أن الضحية يكون كما هو ضحيتنا هنا ، في لحظة
فقدان عقل إرتكب جريمة ليس هو المسئول عنها ولكنه هو القانون يطبق
على الجميع وليس فيه إستثناء للإسف لمثل تلك الحالات مع أنه إنتقم لعرضه
وشرفه .
أما تلك الساقطه فأتمنى إيقاع أقصى العقوبة بحقها ليس من أجلها فقط ومن
أجل أن تتطهر من ذنوبها ولكن لتكون عبرة لمن لا يعتبر ومن أجل والدها
الضحية الوحيدة المسكينة ومن أجل ما فعلته بعائلة بأكملها ، أما ذلك المنحط
فهو أخذ جزاءه في الدنيا أما حسابه في الآخره فهو عسير عند رب العالمين
الجبار المنتقم سينتقم للوالد المسكين وسيقتص له منه في الآخره .
نسأل الله العفو والسلامة ، وأن يحمي الأسر والعوائل .
أما أنتي أخت أوتار شاكر لك ومقدر جهودك في إبراز مثل تلك القضايا
لتمارسين من خلالها توعية من يقرأها ومن ينقلها .