يتبع...قضية مشابهة للقضية التي سبقتها
رأيت القاضي يبتسم,,,
طفلة لم تبلغ 16 من العمر,كانت قضيتها
تواجدها في مسرح الجريمة(بيت للدعارة)
القضية هي
بأنها وهي في عمر 11 اعتادت على هذا الطريق وكل ما أنهت مدة الحكم ذهبت لذات الطريق وكأن خطاها تسير إليه باعتياد ضميرها الميت,أتعلمون ما يثير دهشتي
هي تعلم بأنها عندما تغادر ذلك السجن بأنها مراقبة,وخلال أسبوع واحد فقط تعود لقاعة المحاكم متهمة
بريئة عينيها,جميلة بطفولتها,تعلو ملامحها ابتسامة يسكنها الفتور لا تبالي ولكن وحده الله يعلم ما في القلب
القاضي يبتسم ليس سخرية لتلك الطفلة بقدر ما هو ألم لاعتيادها درب الهلاك
لم تجد من يردعها فالجميع تخلى عنها عند أول قضية ولم تجد من يقف بجانبها
فكانت كلما تخرج تعود لذات الطريق الموحش
طفلة متهمه بأبشع ما يلامس طهرها
دمتم بخير