الموضوع: ~~إضاءات~~
عرض مشاركة واحدة
قديم 18-09-11, 01:16 AM   المشاركة رقم: 8
المعلومات
الكاتب:
 ماااريا  
اللقب:
مشرفة قسم الأدب العربي والعالمي
الرتبة:
الصورة الرمزية
الصورة الرمزية ماااريا

بيانات العضو
التسجيل: 20-12-10
العضوية: 231
المواضيع: 124
المشاركات: 1650
المجموع: 1,774
بمعدل : 0.36 يوميا
آخر زيارة : 03-07-22
الجنس :  أنثى
الدولة : فلسطين
نقاط التقييم: 3379
قوة التقييم: ماااريا has a reputation beyond reputeماااريا has a reputation beyond reputeماااريا has a reputation beyond reputeماااريا has a reputation beyond reputeماااريا has a reputation beyond reputeماااريا has a reputation beyond reputeماااريا has a reputation beyond reputeماااريا has a reputation beyond reputeماااريا has a reputation beyond reputeماااريا has a reputation beyond reputeماااريا has a reputation beyond repute


مسابقة عنوان الجمال الوسام الأول للمشرف المميز ( المركز الأول ) المسباقة الرمضانية 1432هـ 

الإعـــــجـــــــاب
عدد الإعجابات التي قدمتها: 108
وحصلتُ على 101 إعجاب في 75 مشاركة

الحــائــط الإجتمــاعــي

التوقيت
الإتصالات
الحالة:
ماااريا غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:
كاتب الموضوع : ماااريا المنتدى : قـطرات من شعراء وأدبـــاء العالم العربي والأسلامي والأدب المترجم
افتراضي







المتنبي
نسبه و مولده


أبو الطيب المتنبي (303 - 354 هـ / 915 - 965م
اسمه أحمد بن الحسين بن الحسن بن عبدالصمد الجعفي الكوفي الكندي. ولد بالكوفة ونشأ بالشام. و في نسبه خلاف، إذ قيل هو نفل، و قيل هو ابن سقاء كان يسقي الماء بالكوفة، و قيل أصوله من كندة، و هم ملوك يمنيون، و دس خصومه في نسبه، و قوى الآراء المتناقضة في نسبه أنه لم يشر إلى أبيه في شعره أبداً. و الغالب أن طفولته كانت تتميز بالحرمان، و بالتنقل في العراق و الشام حيث كانت الفتن تمور.

أصل اللقب

يقال أنها حادثة شهيرة في حياة المتنبي حيث إدعى النبوة في بداية شبابه، في بادية السماوة، و لئن كان قد جوزي على ادعائه بالسجن بأمر من والي حمص، إلا أن حادثة تنبؤه تبدو حيلة سياسية ليس إلا، أو تدليساً من الحاكم ضد الثائر الشاب. و يرى أبو العلاء المعري في كتابه معجز أحمد أن المتنبي لُقب بهذا من النَبْوَة، و هي المكان المرتفع من الأرض، كناية عن رفعته في الشعر. لا عن إدعائه النُبُوَة. ==’ يقال أن المتنبي سمي بهذا الإسم لأنه ادعى النبوة وكان مقتله بسبب شعره حيث كان في أحد المواجهات مع خال ضبة الذي هجاه المتنبي فقاتله خاله فأراد المتنبي الهرب فلقيه غلام فقال له أأنت القائل : الخيل والليل والبيداء تعرفني والسيف والرمح والقرطاس والقلم فرجع فقاتل فقتل

منزلته الشعرية

لأبي الطيب المتنبي مكانة سامية لم تتح مثلها لغيره من شعراء العربية ، فقد كان نادرة زمانه ، وأعجوبة عصره ، وظل شعره إلى اليوم مصدر إلهام ووحي للشعراء والأدباء ،يجدون فيه القوة ، والتدفق ، والشاعرية المرتكزة على الحس والتجربة الصادقة



مقتله

كان المتنبي قد هجا ضبة بن يزيد الأسدي العيني بقصيدة شديدة، مطلعها:

ما أَنصفَ القومُ ضبّه وأمّــــــــه الطُــرطُــبَّـــه

فلما كان المتنبي عائدًا يريد الكوفة، وكان في جماعة منهم ابنه محشد وغلامه مفلح، لقيه فاتك بن أبي جهل الأسدي، وهو خال ضبّة، وكان في جماعة أيضًا. فاقتتل الفريقان وقُتل المتنبي وابنه محشد وغلامه مفلح بالنعمانية بالقرب من دير العاقول غربيّ بغداد. فكان بحق رحمه الله: مالء الدنيا وشاغل الناس.



بعض اشعاره

اهل العزم.



عَلى قَدْرِ أهْلِ العَزْم تأتـي العَزائِـمُ

وَتأتـي علَى قَـدْرِ الكِرامِ المَكـارمُ

وَتَعْظُمُ فِي عَينِ الصّغيـرِ صغارُهـا

وَتَصْغُرُ فِي عَيـن العَظيمِ العَظائِـمُ

يُكَلّفُ سيفُ الدّوْلَةِ الجيـشَ هَمّـهُ

وَقد عَجِزَتْ عنهُ الجيوشُ الخضـارمُ

وَيَطلُبُ عندَ النّاسِ ما عنـدَ نفسِـه

وَذلـكَ مـا لا تَدّعيـهِ الضّرَاغِـمُ

يُفَدّي أتَمُّ الطّيـرِ عُمْـراً سِلاحَـهُ

نُسُورُ الفَـلا أحداثُهـا وَالقَشاعِـمُ

وَما ضَرّها خَلْـقٌ بغَيـرِ مَخالِـبٍ

وَقَـدْ خُلِقَـتْ أسيافُـهُ وَالقَوائِـمُ

هَلِ الحَدَثُ الحَمراءُ تَعـرِفُ لوْنَهـا

وَتَعْلَـمُ أيُّ السّـاقِيَيْـنِ الغَمَائِـمُ

سَقَتْها الغَمَـامُ الغُـرُّ قَبْـلَ نُزُولِـهِ

فَلَمّا دَنَا مِنـها سَقَتـها الجَماجِـمُ

بَنَاهَا فأعْلى وَالقَنَـا يَقْـرَعُ القَنَـا

وَمَـوْجُ المَنَايَـا حَوْلَهـا مُتَلاطِـمُ

وَكانَ بِهَا مثْلُ الجُنُـونِ فأصْبَحَـتْ

وَمِنْ جُثَثِ القَتْلـى عَلَيْـها تَمائِـمُ

طَـريـدَةُ دَهْـرٍ ساقَهـا فَرَدَدْتَهَـا

على الدّينِ بالخَطّيّ وَالدّهْـرُ رَاغِـمُ

تُفيتُ اللّيالـي كُلَّ شـيءٍ أخَذْتَـهُ

وَهُنّ لِمَـا يأخُـذْنَ منـكَ غَـوَارِمُ

إذا كانَ ما تَنْوِيـهِ فِعْـلاً مُضارِعـاً

مَضَى قبلَ أنْ تُلقى علَيـهِ الجَـوازِمُ

وكيفَ تُرَجّي الرّومُ والرّوسُ هدمَهـا

وَذا الطّعْنُ آسـاسٌ لـهَا وَدَعائِـمُ

وَقَد حاكَمُوهَـا وَالمَنَايَـا حَوَاكِـمٌ

فَما ماتَ مَظلُومٌ وَلا عـاشَ ظالِـمُ

أتَـوْكَ يَجُـرّونَ الحَديـدَ كَأنّمَـا

سَـرَوْا بِجِيَـادٍ مـا لَهُـنّ قَوَائِـمُ

إذا بَرَقُوا لَمْ تُعْرَفِ البِيـضُ منهُـمُ

ثِيـابُهُـمُ مـن مِثْلِـها وَالعَمَائِـمُ

خميسٌ بشرْقِ الأرْضِ وَالغرْبِ زَحْفُـهُ

وَفِـي أُذُنِ الجَـوْزَاءِ منـهُ زَمَـازِمُ

تَجَمّـعَ فيـهِ كـلُّ لِسْـنٍ وَأُمّـةٍ

فَمَا يُفْهِـمُ الحُـدّاثَ إلاّ الترَاجِـمُ

فَلِلّـهِ وَقْـتٌ ذَوّبَ الغِـشَّ نَـارُهُ

فَلَـمْ يَبْـقَ إلاّ صَـارِمٌ أوْ ضُبـارِمُ

تَقَطّعَ ما لا يَقْطَـعُ الـدّرْعَ وَالقَنَـا

وَفَـرّ منَ الفُرْسـانِ مَنْ لا يُصـادِمُ

وَقَفْتَ وَما فِي المَوْتِ شكٌّ لوَاقِـفٍ

كأنّكَ فِي جَفنِ الـرّدَى وهْوَ نائِـمُ

تَمُرّ بكَ الأبطـالُ كَلْمَـى هَزيـمَةً

وَوَجْهُكَ وَضّـاحٌ وَثَغْـرُكَ باسِـمُ

تجاوَزْتَ مِقدارَ الشّجاعَـةِ والنُّهَـى

إلى قَوْلِ قَوْمٍ أنـتَ بالغَيْـبِ عالِـمُ

ضَمَمْتَ جَناحَيهِمْ على القلبِ ضَمّةً

تَمُوتُ الخَوَافـي تحتَـها وَالقَـوَادِمُ

بضَرْبٍ أتَى الهاماتِ وَالنّصرُ غَائِـبٌ

وَصَارَ إلى اللّبّـاتِ وَالنّصـرُ قَـادِمُ

حَقَرْتَ الرُّدَيْنِيّـاتِ حتَّى طَرَحتَـها

وَحتى كأنّ السّيفَ للرّمـحِ شاتِـمُ

وَمَنْ طَلَبَ الفَتْـحَ الجَليـلَ فإنّمَـا

مَفاتِيحُهُ البِيضُ الخِفـافُ الصّـوَارِمُ

نَثَرْتَهُـمُ فَـوْقَ الأُحَيْـدِبِ كُلّـهِ

كمَا نُثِرَتْ فَوْقَ العَـرُوسِ الدّراهـمُ

تدوسُ بكَ الخيلُ الوكورَ على الذُّرَى

وَقد كثرَتْ حَوْلَ الوُكـورِ المَطاعِـمُ

تَظُنّ فِـراخُ الفُتْـخِ أنّـكَ زُرْتَهَـا

بأُمّاتِهـا وَهْـيَ العِتـاقُ الصّـلادِمُ

إذا زَلِـقَـتْ مَشّيْتَـها ببُطـونِهَـا

كمَا تَتَمَشّـى فِي الصّعيـدِ الأراقِـمُ

أَفِي كُلّ يَـوْمٍ ذا الدُّمُسْتُـقُ مُقـدِمٌ

قَفَاهُ علـى الإقْـدامِ للوَجْـهِ لائِـمُ

أيُنكِـرُ رِيحَ اللّيـثِ حتَّـى يَذُوقَـهُ

وَقد عَرَفـتْ ريحَ اللّيـوثِ البَهَائِـمُ

وَقد فَجَعَتْـهُ بابْنِـهِ وَابـنِ صِهْـرِهِ

وَبالصّهْرِ حَمْلاتُ الأميـرِ الغَوَاشِـمُ

مضَى يَشكُرُ الأصْحَـابَ فِي فوْتـه

الظُّبَى لِمَا شَغَلَتْهَا هامُهُمْ وَالمَعاصِـمُ

وَيَفْهَـمُ صَـوْتَ المَشرَفِيّـةِ فيهِـمِ

على أنّ أصْواتَ السّيـوفِ أعَاجِـمُ

يُسَرّ بِمَا أعْطـاكَ لا عَـنْ جَهَالَـةٍ

وَلكِنّ مَغْنُومـاً نَجَـا منـكَ غانِـمُ

وَلَسْـتَ مَليكـاً هازِمـاً لِنَظِيـرِهِ

وَلَكِنّكَ التّوْحيـدُ للشّـرْكِ هَـازِمُ

تَشَـرّفُ عَـدْنـانٌ بـهِ لا رَبيعَـةٌ

وَتَفْتَخِـرُ الدّنْيـا بـهِ لا العَوَاصِـمُ

لَكَ الحَمدُ فِي الدُّرّ الـذي ليَ لَفظُـهُ

فـإنّـكَ مُعْطيـهِ وَإنّـيَ نَـاظِـمُ

وَإنّي لَتَعْـدو بي عَطَايَاكَ فِي الوَغَـى

فَـلا أنَا مَذْمُـومٌ وَلا أنْـتَ نَـادِمُ

عَلـى كُـلّ طَيّـارٍ إلَيْـهَا برِجْلِـهِ

إذا وَقَعَـتْ فِي مِسْمَعَيْـهِ الغَمَاغِـمُ

ألا أيّها السّيـفُ الذي لَيسَ مُغمَـداً

وَلا فيهِ مُرْتـابٌ وَلا منْـهُ عَاصِـمُ

هَنيئاً لضَرْبِ الهَامِ وَالمَجْـدِ وَالعُلَـى

وَرَاجِيـكَ وَالإسْـلامِ أنّكَ سالِـمُ

وَلِمْ لا يَقي الرّحمنُ حدّيك ما وَقـى

وَتَفْليقُـهُ هَـامَ العِـدَى بكَ دائِـمُ



—————————–

أَعِيدُوا صَباحِي فَهوَ عِندَ الكَواعِـبِ

وَرُدُّوا رُقادِي فَهوَ لَحـظُ الحَبائِـبِ

فَـإِنَّ نَهـاري لَيلَـةٌ مُـدلَهِمَّـةٌ

عَلى مُقلَةٍ مِن بَعدِكُم فِي غَياهِـبِ

بَعيـدَةِ ما بَيـنَ الجُفـونِ كَأَنَّمـا

عَقَدتُم أَعالِي كُلِّ هُدبٍ بِحاجِـبِ

وَأَحسَبُ أَنِّي لَو هَويـتُ فِراقَكُـم

لَفارَقتُهُ وَالدَّهرُ أَخبَـثُ صاحِـبِ

فَيا لَيـتَ مَا بَينِي وَبَيـنَ أَحِبَّتِـي

مِنَ البُعدِ مَا بَينِي وَبَيـنَ المَصائِـبِ

أَراكَ ظَنَنتِ السِلكَ جِسمي فَعُقتِـهِ

عَلَيـكِ بِـدُرٍّ عَن لِقـاءِ التَّرائِـبِ

وَلَو قَلَمٌ أُلقيـتُ فِي شَـقِّ رَأسِـهِ

مِنَ السُّقمِ ما غَيَّرتُ مِن خَطِّ كاتِبِ

تُخَوِّفُنِـي دُونَ الَّذي أَمَـرَت بِـهِ

وَلَم تَدرِ أَنَّ العَـارَ شَـرُّ العَواقِـبِ

وَلا بُـدَّ مِن يَـومٍ أَغَـرَّ مُحَجَّـلٍ

يَطـولُ استِماعي بَعـدَهُ لِلنَّـوادِبِ

يَهونُ عَلـى مِثلـي إِذا رامَ حاجَـةً

وُقوعُ العَوالِي دونَهـا وَالقَواضِـبِ

كَثيرُ حَيـاةِ الـمَرءِ مِثـلُ قَليلِـها

يَزولُ وَباقِي عَيشِـهِ مِثـلُ ذاهِـبِ

إِلَيكِ فَإِنِّي لَستُ مِمَّـن إِذا اتَّقـى

عِضاضَ الأَفاعي نامَ فَوقَ العَقـارِبِ

أَتانِـي وَعيـدُ الأَدعِيـاءِ وَأَنَّهُـم

أَعَدُّوا لِيَ السودانَ فِي كَفرِ عاقِـبِ

وَلَو صَدَقوا فِي جَدِّهِـم لَحَذِرتُهُـم

فَهَل فِيَّ وَحدي قَولُهُم غَيرُ كـاذِبِ

إِلَيَّ لَعَمري قَصـدُ كُـلِّ عَجيبَـةٍ

كَأَنِّي عَجيبٌ فِي عُيونِ العَجائِـبِ

بِـأَيِّ بِـلادٍ لَـم أَجُـرَّ ذُؤابَتِـي

وَأَيُّ مَكـانٍ لَـم تَطَـأهُ رَكائِبِـي

كَأَنَّ رَحيلِي كانَ مِن كَفِّ طاهِـرٍ

فَأَثبَتَ كورِي فِي ظُهورِ المَواهِـبِ

فَلَم يَبـقَ خَلـقٌ لَم يَـرِدنَ فِنائَـهُ

وَهُنَّ لَـهُ شِـربٌ وُرودَ المَشـارِبِ

فَتَـىً عَلَّمَتـهُ نَفسُـهُ وَجُـدودُهُ

قِراعَ الأَعادي وَابتِـذالَ الرَغائِـبِ

فَقَد غَيَّبَ الشُهّادَ عَن كُلِّ مَوطِـنٍ

وَرَدَّ إِلَـى أَوطانِـهِ كُـلَّ غائِـبِ

كَذا الفاطِمِيُّونَ النَّـدَى فِي بَنانِهِـم

أَعَزُّ اِمِّحاءً مِن خُطـوطِ الرَواجِـبِ

أُنـاسٌ إِذا لاقَـوا عِـدىً فَكَأَنَّمـا

سِلاحُ الَّذي لاقَوا غُبارُ السَلاهِـبِ

رَمَوا بِنَواصيـها القِسِـيَّ فَجِئنَـها

دَوامِي الهَوادِي سالِماتِ الجَوانِـبِ

أولَئِكَ أَحلـى مِن حَيـاةٍ مُعـادَةٍ

وَأَكثَرُ ذِكراً مِن دُهـورِ الشَّبائِـبِ

نَصَـرتَ عَلِيّـاً يـا ابنَـهُ بِبَواتِـرٍ

مِنَ الفِعلِ لا فَلٌّ لَها فِي المَضـارِبِ

وَأَبـهَـرُ آيـاتِ التِّهامِـيِّ أَنَّـهُ

أَبوكَ وَأَجدى مالَكُـم مِن مَناقِـبِ

إِذا لَم تَكُن نَفسُ النَّسيبِ كَأَصلِـهِ

فَماذا الَّذي تُغنِي كِـرامُ المَناصِـبِ

وَما قَرُبَـت أَشبـاهُ قَـومٍ أَباعِـدٍ

وَلا بَعُدَت أَشبـاهُ قَـومٍ أَقـارِبِ

إِذا عَلَوِيٌّ لَم يَكُـن مِثـلَ طاهِـرٍ

فَمـا هُـوَ إِلاَّ حُجَّـةٌ لِلنَّواصِـبِ

يَقولونَ تَأثيرُ الكَواكِبِ فِي الـوَرى

فَما بالُـهُ تَأثيـرُهُ فِي الكَواكِـبِ

عَلا كَتَدَ الدُّنيـا إِلَى كُـلِّ غايَـةٍ

تَسيـرُ بِهِ سَيـرَ الذَلولِ بِراكِـبِ

وَحُقَّ لَهُ أَن يَسبِقَ النَّـاسَ جالِسـاً

وَيُدرِكَ مالَم يُدرِكوا غَيـرَ طالِـبِ

وَيُحـذى عَرانيـنَ المُلـوكِ وَإِنَّهـا

لِمَن قَدَمَيـهِ فِـي أَجَـلِّ المَراتِـبِ

يَدٌ لِلزَّمـانِ الجَمـعُ بَينِـي وَبَينَـهُ

لِتَفريقِـهِ بَينِـي وَبَيـنَ النَّوائِـبِ

هُـوَ ابنُ رَسـولِ اللهِ وَابنُ وَصِيِّـهِ

وَشِبهُهُما شَبَّهـتُ بَعدَ التَجـارِبِ

يَرَى أَنَّ مَا بـانَ مِنـكَ لِضـارِبٍ

بِأَقتَـلَ مِمَّا بَـانَ مِنـكَ لِعائِـبِ

أَلا أَيُّها المـالُ الَّـذي قَـد أَبـادَهُ

تَعَزَّ فَهَـذا فِعلُـهُ فِـي الكَتائِـبِ

لَعَلَّكَ فِي وَقـتٍ شَغَلـتَ فُـؤادَهُ

عَنِ الجودِ أَو كَثَّرتَ جَيشَ مُحارِبِ

حَمَلتُ إِلَيـهِ مِن لِسانِـي حَديقَـةً

سَقاها الحِجَى سَقيَ الرِّياضَ السَّحائِبِ

فَحُيِّيتَ خَيـرَ ابنٍ لِخَيـرِ أَبٍ بِهـا

لأَشرَفِ بَيتٍ فِي لُـؤَيِّ بنِ غالِـبِ



< <<<<<<<<<< ينبع












توقيع : ماااريا


عرض البوم صور ماااريا   رد مع اقتباس