كثير من الرهان وكثير من التحدي ينتهي بندم احد الطرفين اوكلاهما
وبعد فترة من الزمن يجد الشخص ان رهانه كان مجرد تفاهة وسخافة ينفر حتى من تذكرها...
مشكلة الإنسان انه لا يعلم انه قد يناقض نفسه بنفسه بعد فترة من الزمن
فالقناعات تتغير والميول قد يتبدل وما يعجبني اليوم قد لا يروق لي في غدٍ
الانسان في عداء مستمر حتى مع نفسه
نعم هناك ثوابت لا يمكن ان تتبدل ولا يمكن ان تتغير مهما تغير الزمن ومهما تبدل الناس
ولكن هناك امور كثيرة جدا تقع في دائرة المتغيرات والاحتمالات و وجهات النظر
لذلك لابد أن نحترم وجهات النظر الآخرى التي تختلف معنا اليوم
ولا نستغرب ولا نستبعد أن يأتي يوماً فنجد انفسنا ندافع بشراسة عما كانا اعداءه بالأمس
فالقلوب بين اصبعين من اصابع خالقها يقلبها كيف يشاء
اللهم يا مقلوب القلوب ثبت قلوبنا على دينك
اهلا بك نسيان وحياك الله
والقصة لها بقية سوف تأتي ولكن لكي لا يراها القارئ طويلة فيقرر مسبقاً عدم قراءتها
فضلت أن اقدمها على اجزاء تشجع القارئ على متابعتها وتحفزه على قراءتها من البداية وحتى النهاية
فما لفائدة التي سأحصل عليها إن لم أجد من يقرأ ما أكتب ولم أجد من يسمع ما أقول
ولكي لا تفقد القصة عنصر التشويق الذي يدفع القارئ إلى التفكير
وشغفه الشديد في معرفة ما آلت إليه الأحداث بعد ذلك ....
شكرا نسيان
ولك كل التحية والتقدير ....،،،،،