هي ليست المرة الأولى
ولن تكون الأخيرة
ولا أعلم كم سأحتاج من المرات
لقراءة هذه الفريدة
ولا اعلم كم سأحتاج من الحروف
كي اعبر ولو بشكل بسيط
عن حجم الروعة التي تجتاحني
حين أبدا في تذوق هذا الشعور
الذي طفح بالكثير من الألم الممزوج باللذة
وكان الحروف هنا تصاغ
من مارج ومرمر
فسلمت يا الهيام
وسلم إحساسك الراقي دوماً
رغم أنف الألم
لك خالص التحية