لا فض فوك أخيتي ،، بالحق نطقت ،، يندى الجبين و هو يرى خيرة شبابنا متسابقين نحو الرديّة ،،،لا يعرفون لوجودهم هدفا أو معنى إلاّ من رحم ربك ،، لكن أين الأولياء ؟ أين سلطة الأب ؟ و أين هي مربّية الأجيال الأم ؟؟ ،،،و اين منّا ذلك الزمان الذي كان فيه شباب الإسلام يقضّ مضاجع اليهود و النصارى ،، يتسابقون في حفظ القرآن و الحديث و يتزاحمون حول حلق الذكر و أقصى أمانيهم دخول الجنة و تحرير فلسطين
،،، و تزداد البلوى و الفتنة أكثر فأكثر إذا اقترب منهم ناصح أو داع إلى الله ،، فيرمونه بإدعاء الخير و الصلاح و يسمعونه ما لا يسرّ ،، في أحسن الأحوال يهز رأسه لكن ما يلبث أن يعود لنفس الأمر ، أخيتي ،،دور الأب و الأمّ محوري في مراقبة الأبناء و السهر على إنقاذهم من هذه الفتن ،، فالطفل الذي يشبّ في المساجد يتشبّه بالصالحين قلبا و قالبا و يظلّه الله بظلّه و يشع النور من وجهه و الطفل الذي يشبّ في المساجد إنما يذهب إلى للصلاة و يده بيد والده ،، لذلك فالأولياء يتحمّلون النصيب الأكبر من المسؤولية
أخيّتي ،،،،،، ما أحوجنا للتناصح و التواصي بالخير و البرّ و ما أحوجنا لمن يشير للخطأ و يقول للمخطىء أخطأت لكن بالحكمة و الموعضة الحسنة
جازاك الله خيرا على هكذا موضوع
أخوك في الله